تفاصيل اعتقال المواطنة الليبية رحمة بطرابلس


اعتقال  المواطنة الليبية الأخت /رحمة  بطرابلس  التي تقول:
شاهدتمقتل تسعين مواطناً الذين كانوا  واقفين فيطابور  محطة البنزين  على يد  كتائبألقذافي.
مع اشراقة ثورةالسابع عشر من ثورة فبراير من غياهب الظلمات ,وخروج متظاهرين من أهلنابطرابلس في يوم الثامن عشر من شهر فبراير المنصرم , ومقتل نحو  سبعمائة شهيد في  حي القرجي بطرابلس  على يد  كتائب ألقذافي السفاحة ,وبما أنالمواطنة رحمة  من سكان درنة المقيمةبطرابلس منذ نحو عام التي تعتبر الفتاة الوحيدة التي ظهرت في هذه التظاهرة السلمية بطرابلس وذلك تضماناً مع ثوار بنغازي منذاشراقة ثورة السابع عشرة وذلك   بعد ظهور متظاهرين سلميين في ليلة  الثلاثاء في الخامس عشر من فبراير المنصرمولأهمية معرفة الأحداث في عاصمتنا بطرابلس التقينا بالأخت/ رحمة مهندسةمعمارية من  مواليد 1989م  التي رفضت التصوير واحتفظت بالتعريف عن اسمهاالأول فقط  حيث  أفادت بقولها : 


كنت مقيمة في طرابلس  و حضرت من أمريكا في الصيف الماضي وكنا نعمللمدة عام مع أسرتي ,نحن في بداية الأحداث  لثورة السابع عشر من فبراير ,كنا نجهز مع مجموعهمن الأصدقاء لإعداد الثورة في" الفيس بوك" لمدة ثلاثة أسابيع لإعداد مظاهرات سلمية من داخل وخارج ليبيا , و في ليلة  الثلاثاء في الخامس عشر  من فبراير سمعنا أن التظاهرة بدأت في بنغازيونحن في طرابلس خرجنا في يوم السادس عشر من فبراير حيث شاهدنا  احتفال لنادي الأهلي وخرجوا  مجموعة  منالمؤيدين للقذافي وفي هذا اليوم خرجت مع والدي وأخي في يوم السابع عشر من فبراير وبحثنافي وقت  الظهر عن التظاهرات ونحن نعرف عن خروجمتظاهرين  سلميين وذلك لان  جاءتنا مراسلات الكترونية في النت التي تُعلمنابالخروج من مسجد معين للتظاهر السلمي  بعدصلاة العصر في شارع أول من سبتمبر  وشارعمزران وأفادونا بان   الذهاب والتجمع بعد العصر أمام الساحة الخضراء ,وذهبنا إلى هناك في الساحة الخضراء وجدنا مسيرة كبيرة فوق الألفين من  المؤيدين للقذافي  حاملين  الأعلام الخضراء .
استشهاد  نحو سبعمائة متظاهر  في الثامن عشر منفبراير في حي القرجي بطرابلس  منقبل  كتائب ألقذافي السفاحة

كيف  وثقتم في هذه المراسلات الالكترونية, قد يوجد بعضمن المندسين في قائمتك ما تعليقك ؟
يوجد معارضين معينينو نحن نعرف بعضنا وأكيد على "الفيس بوك " هم عرفوا بذلك , وفي هذه  التظاهرة  السلمية كنت اعتبر الفتاة الليبية الوحيدة التيخرجت بالمشاركة في هذه التظاهرة السلمية في  يوم الثامن عشر من فبراير المنصرم بطرابلس وتوفىنحو سبعمائة شهيد  في حي القرجي بطرابلس  على يد كتائب القذافي
كيف تم  اعتقالك ؟
اعتقلوني لاني كنت أقومبتصوير في المحطات للبنزين التي لها من مدة  نحو ثلاثة أسابيع وصور المواطنين  حيث كنت مستغربة في ازدحامهم  حيث لا تقل مسافة  طول الطابور عن نحو ثلاثة كيلو متراً  من كثرة اكتظاظهم لدرجة أن هؤلاء المواطنينيناموا في  العراء على "الفراشاتالأسفنجية " في الشارع لمدة تتراوح ما بين  سبعة إلى عشرة أيام لأجل الحصول على بنزين,  لدرجة لاحظت  أن  بعض المواطنينيعمل على  دفع سيارته حتى تسير سيارته  لان ليس لديه بنزين حتى يصل إلى  المحطة ومن ثم  في الطابور , وقدشاهدت مقتل تسعين مواطناً الذين كانوا  واقفين في طابور  محطة البنزين  من قبل كتائب القذافي., كما تتدخل فيالطابور الكتائب  المسلحة   للقذافي وفي هذه الأثناء كنت أقوم بتصوير في شارع البيفي في منطقة تاجوراء في المحطة الجديدة لكني  لم اصل إلى نصف الطريق واخذوا مني  هاتفي وفتشوه ثم  وجدوا علم الاستقلال  ثم  قامتخمسة نساء أفريقيات  الجنسية    بتفتيشي  واعتقلني وكذلك اعتقلت معي  أختي الصغرى  التي من مواليد 1997م.
هل تم الاعتداءعليكما بالضرب  وما شابه ذلك؟
 لا بل تم تهديدينا بالسلاح   حيث وضعنالمسدس و بندقية الكلانشكنوف  عليناوهددونا بالقتل .
من حقق معكما؟
 أخذونا في مكتب لا نعرف هويته حيث  كانت حادثة  اعتقالنا في الليل بعد المغرب فذلك الوقت  كان ظلام وهددنا نحو  خمس من النساء من الأفارقة المرتزقة حيث كانتهؤلاء  مشهرات  بقوة السلاح صوبنا   ويتحدثن بلغة أخرى لا افهمها  ,   ويحكن بلهجة ليبية معنا, وسمعت أصوات بجانب المكتبالذي كنت  معتقلة فيه مع  أختي الصغرى, وسمعت  صراخ بنات يتم ضربهن  ,  وشاهدت والدة احد الثوار يتم ضربها بالعنف وجذبشعرها بعنف .
كيف تم إخراجكما  من الاعتقال ؟ وما هي الورقة التي لوح بها واستخدمها والدك للإفراج عليكما ؟
والدي هددهم لأنناجئنا إلى طرابلس عن  طريق سيف الإسلام   برحلةعائدون في الصيف وقال لهم والدي اسألوا سيف الإسلام ألقذافي وميلاد الفقهي ,وبعد أنشاهدوا هاتفي وجدوا علم الاستقلال وفتاة واعتقدوني بنفس صورة الفتاة  التي في هاتفي  فقال لهم والدي متعهداً بأنه سيأتي لإحضار هذهالفتاة وأنها ليست صورتي وبذلك تم إخراجنا وبرفقة أختي الصغرى من المعتقل ووقعوالدي تعهد وخرجت من الاعتقال .كما كنت أقوم بمراسلة القنوات الإعلاميةكالجزيرة  الانجليزية  , وبعد ذلك أصبح والدي مطلوب لهذا  رجعنا إلىبنغازي منذ أسبوع 
كيف اتصلتِ حيث  الاتصالات مقطوعة ؟
اتصلت بقناة الجزيرةالانجليزية وقناة "cn " عبر الهاتف العادي بشفرات ليست لنا  بل للإخوة المصريين  التي اشتريتها منهم فكان الخط جيد .

حوار / اوريدة عبدالله ابوحليقة

No comments:

Post a Comment

Followers

Pageviews