مترجم : قناة الرأي... آخر متنفس إعلامي للقذافي


خاص - خدمة المرصد الليبي للاعلام
جون أفريك
قال مؤسس قناة "الرأي" النائبالعراقي السابق مشعان الجبوري، إن قناته  ليستموالية للعقيد الليبي المخلوع معمر القذافي بل تقف وراءه لأنه يقاوم الاحتلال، جاءذلك في مقال نشرته مجلة "جون أفريك" الفرنسية اليوم الخميس.
وحسب الجبوري كسبت القناة ثقة القذافيوعائلته لأنها مكنت المتصلين بها من ضمان سرية المكالمات، بحيث لا يمكن أن يتم التوصلإلى مصدر الباث ومكانه،  وهو ما لا يتوفر فيالقنوات الأخرى .

وترى "جون أفريك" أن قناةالرأي أصبحت مشهورة، وتنفي القناة السورية أن تكون خاضعة  لسيطرة " القائد" الذي أسقط نظامه، بلتريد القناة التلفزيونية أن تكون حرة ومستقلة وصوت المقاومة العربية.
ثقة القذافي
وتشير "جون أفريك" إلى أنهذه القناة كانت قد مررت صورا لنجل القذافي سيف الإسلام ليلة 23 أغسطس ليكذب خبر اعتقالهالذي أكده المجلس الوطني الانتقالي ورئيس محكمة العدل الدولية لويس مورينو أوكامبو.
 كما أظهرت القناة  لقطات مصورة لسيف الإسلام يوم 20  سبتمبر الحالي أمام حشد من الموالين، ووفقا لرويترزقال "إن هذه الأرض هي أرض أجدادنا. لا تتركوها"، وردد سيف الإسلام الذي كانيرتدي الزي العسكري ويحمل بندقية أوتوماتيكية. "أيها الأخوة، يجب أن ندخل اليومفي طرابلس بالقوة".
وبسؤال مقدمة البرامج  يارا صالح  ما الذي يفسر ثقة  العقيد القذافي وعائلته فيالقناة؟ أجابت قائلة: "إنه يعلم أننا كنا صادقين ولم نقم بتحريف ما يقوله".
إن سلامة المشاركين هي حجة أخرى اجتذبتالديكتاتور الفار. وفي هذا الصدد تقول هوازان الجبوري، إحدى أبناء مشعان الجبوري صاحبالقناة: "لقد استثمر منافسونا في مجال التكنولوجيا، ونحن استثمرنا في الاتصالاتالآمنة".
وتقول الطالبة في الأدب الإنكليزي فيجامعة دمشق بكل ثقة : "أستطيع أن أؤكد لكم أنه ما يزال بين مقاتليه"، فيإشارة إلى القذافي.
جبريل وقناة الرأي
ولا يرى مؤسس القناة الجبوري أن"الرأي" موالية للقذافي، ويقول: "نحن ضد جميع الحكام المستبدين، وعندمابدأت الاحتجاجات في بنغازي أيدناها". "نحن ندعم أولئك الذين هم ضد الاحتلال،والآن نحن وراء القذافي الذي يدافع عن بلده ضد حلف شمال الأطلسي (ناتو)".
يذكر أن الجبوري هو نائب سني سابق مقربمن الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين قبل أن ينتقل إلى المعارضة. هرب من بلاده لأنهكان مطلوبا من قبل قوات الولايات المتحدة بسبب قربه من المسلحين. منذ ذلك الحين يعيشفي منطقة يعفور في  دمشق وقام ببناء الاستوديوهاتعلى مساحة 250 متر مربع.
وقد بدأت  القناة بثها في عام 2007 على القمر الصناعي الأوروبي"يوتلسات"، "لتجنب الضغط من الأنظمة العربية"، على حد رأي مؤسسها.
وتشير الصحيفة إلى أن حرية التعبير أقلقتطرفي الصراع في ليبيا ويقول الجبوري:" عندما كنا ندافع عن الثورات المصرية والتونسية، طلب القذافي غاضبا قبل ثمانية أشهرمن بشار الأسد إغلاق القناة  أو سيقصفها".
وأضاف "كما أن  رئيس المكتب التنفيذي محمود جبريل، قال إنه إذارفضت السلطات في دمشق قطع البث، فإنه سيمكن المعارضة السورية من قناة تلفزيونية".
وفيما يتعلق بعدم انتقاد السلطات السوريةفي تعاملها مع الاحتجاجات قال الجبوري :" مثلما قناة الجزيرة (الفضائية القطرية)  لا تذكر ما يحدث في قطر، نحن لا نتدخل في الشؤونالسورية، وإن كانت هناك بالتأكيد بعض الأخطاء، وأسأل ما إذا كان المزيد من الديمقراطيةغير مشروعة. طبعا، سوريا ليست جمهورية أفلاطون، ولكن تم إطلاق العنان لحزمة من الانتقاداتوالعقوبات الدولية ضد هذا البلد ، لكن ليس بهدف دعم الديمقراطية".
الرابط:

No comments:

Post a Comment

Followers

Pageviews