مترجم : الثورات العربية والخارطة الاقتصادية العالمية


خاص - خدمة المرصد الليبي للاعلام

فاينانشل تايمز
تطرقت صحيفة "فايننشل تايمز"الأمريكية إلى تركيز قادة الحلف العسكري في ليبيا على المنحى الإنساني للعملية عندزيارتهم إلى طرابلس هذا الشهر.
وبينت أن بعض المراقبين ينظرون إلى الفرصالتجارية  في بلد غني بالنفط  مثل ليبيا قد يعود بالنفع على  دول  في الجانب الآخر من البحر الأبيض المتوسط، وكان الرئيس المجلس الوطني الانتقالي مصطفى عبدالجليل قد  لمح في وقت سابق  إلى أن الجهود التي قامت بها هذه البلدان ستعطيهمالأولوية في المعاملات القادمة.
وبينت الصحيفة أن العلاقات التجاريةالرئيسية مع العالم العربي تتوجه خاصة إلى الاقتصاديات الناشئة في آسيا وأمريكا اللاتينيةوليس إلى أروربا. ولكن هذا التوجه تأثر بالموجة غير العادية من الثورات الشعبية التيأضافت بعدا آخرا للعلاقات التجارية في منطقة ينظر إليها على أنها مركز التجارة العالميةبين الشرق والغرب منذ آلاف السنين.


تغير الموازين
وأشارت إلى أنه كان للصحوة العربية تأثيرعلى عمليات الشركات الدولية في المنطقة مع بعض التراجع كرد فعل على الثورات ولكن البعضيتوقع القيام بأعمال جديدة بموجب السياسات الجديدة لهذه البلدان.. "أما الآن فيبدوأن الاضطرابات السياسية ستؤدي إلى تطور مهم في مجال التجارة في المنطقة والعلاقات الاستثمارية..وترتبط الكثير منها بصعود كل من الصين والهند والبرازيل".
وقالت إن النفط يعتبر المصدر الرئيسيللثروة في الدول العربية على مدى عقود وهو محور اهتمام المصالح التجارية العالمية فيالمنطقة مبينة أن الصين تستعد على نحو لافت للتفوق على الولايات المتحدة الأمريكيةباعتبارها الزبون الرئيسي في المملكة العربية السعودية، اكبر منتج للنفط في العالم،والتي لها دور مهم في السياسة الطاقية لواشنطن.
وأوضحت أن صادرات النفط السعودي إلىالهند نمت بسبعة أضعاف بين سنتي 2000 و2008 وهو أكبر من طلبيات الأسواق الغربية التيتعيش متاعب اقتصادية وتسعى إلى الحد من نفقاتها. وما تزال الولايات المتحدة تعاني منعجز تجاري كبير في المنطقة على الرغم من اقتراح الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش بعدغزو العراق بوضع خطة لإقامة منطقة تجارة حرة.
فرص اقتصادية
وتعتبر الصحيفة أن قرب الاتحاد الأوروبيمن الشرق الأوسط من شأنه  أن يمكنه منتحسين علاقاته التجارية مع المنطقة أكثر من واشنطن حيث بادرت في شهر مايو الماضي مفوضةالاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية كاثرين أشتون بمحاولة إحياء العلاقات التجارية مع العالم العربي وهو ما يعتبر واحدة من المحاولاتالكثيرة للاستفادة من سلسلة الأحداث الاستثنائية في المنطقة التي ستؤثر على التجارةمع الدول العربية.
وعلى المدى القصير، قالت الصحيفة إنالثورات العربية كبحت الصادرات وإنفاق المستهلكين في هذه البلدان وأدت إلى إيقاف العملياتالتجارية الدولية وعطلت العلاقات الحميمة التي كانت بعض الشركات تتمتع بها مع الأنظمةالاستبدادية أما على المدى الطويل، فانه بإمكان التغيير السياسي أن يساهم في بعث اقتصادياتصحية أكثر وأسواق استهلاكية أعمق وأوسع وفرص عمل أكبر وشفافية أكبر للمستثمرين الأجانب.
وقالت إنه لكي يتحقق هذا يجب على الزعماءالعرب الجدد أن يلتزموا  بتحقيق مستقبل اقتصاديأفضل لشعبهم.
قوى اقتصادية
ومن ناحية أخرى، قالت الصحيفة إن الصينوروسيا تسعيان إلى بناء علاقات مع الحكومة الليبية الجديدة بعد أن حافظتا على علاقاتهمامع نظام القذافي رغم الأدلة المثبتة حول العنف الوحشي ضد المدنيين.
ويبدو أن صعود القوى الناشئة في العالميمكن أن يرتبك بسبب الانكماش الواسع في منطقة الشرق الأوسط. ومع ذلك فان مثل هذه الدولتتمتع بمزايا كبيرة في الشرق الأوسط من خلال قوتها الاقتصادية المتنامية.
وبينت الصحيفة أن على كل الليبيين الذينأشادوا بالرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كامرون أن يعلمواأن البلاد ليست سوى جزء صغير من لعبة تجارية ضخمة تمتد من المغرب العربي إلى عمان فيالخليج.
المحرر: مايكل بيل

مترجم : تورة 17 فبراير ومحاربة الفساد



العدالة...قتل آل كابوني لا يعنيترك المشاغبين الآخرين
ذي غارديان
سلطت صحيفة "ذي غارديان" الضوءعلى تجمع المئات من موظفي المجلس الوطني الانتقالي هذا الأسبوع للمطالبة بتحقيق مبادئالثورة هاتفين "لا للفساد" ومرددين "حملات التطهير قبل إعادة الأعمار".
ونقلت عن نجوى بيشتي، إحدى الموظفات،أن الجميع ضد الأشخاص المتهمين بالفساد الذين قاموا بنهب ثروة البلاد وتاجروا بدماءالليبيين.. وأنه "نحتاج الآن إلى إبعاد أولئك الناس الذين كانت لهم علاقات معالنظام السابق ومحاكمتهم ووضعهم في السجن".
وذكرت الصحيفة إن الشكاوى حول الفسادوالرشوة والمحسوبية وسوء التصرف تنتشر وترتفع. وعلى الرغم من أن الليبيين ما يزالونمبتهجين بسقوط "الطاغية" فإن العديد يحذرون أن بناء مستقبل أفضل للبلاد يجبأن يبدأ بفضح الأعمال الماضية".
أما الأشخاص التالين في قائمة المحاسبةفهم ما يسمونهم المتسلقين أو الانتهازيين وهم أنصار العقيد الليبي المخلوع معمر القذافيالذين يعتبرون أنفسهم من مؤيدي الثورة حيث يقول عنهم الناشط أحمد الغزالي إن"هؤلاء الناس كانوا يلبسون الأخضر دائما ويغيرون لونهم مثل الحرباء".


رموز النظام
وأشارت الصحيفة إلى أن مصرف الجمهوريةيشهد أيضا احتجاجات حيث يطالب الموظفون بإقالة المدير العام عبد الفتاح غفار الذي أدارالشؤون المالية للـ"الأخ القائد" ومن بينها تهريب البنزين وجلبه من تونس.
وقال المتحدث باسم المحتجين كمال أحمدإنه (عبد الفتاح غفار) عاملهم كالعبيد وقدم كل ما يلزم للقذافي. "هذا الرجل هورمز للنظام القديم ويجب أن يذهب".
وأبرزت الصحيفة أن تهمة التعاون مع القذافيتعكس تجارب بلدان أخرى مرت بنفس التحولات والتغيرات التى تشهدها ليبيا. غير أنالتسوية  تحت غطاء العدالة تبقى المسار  المألوف . وأشار أحد أنصار النظام السابق أنه يعرفمدير بنك مشهود له بالكفاءة تمت إقالته بدافع الانتقام.
ومن جهة أخرى تطرقت الصحيفة إلى عيسىكوسا وهو شقيق وزير الخارجية السابق موسى كوسا، وقالت إنه كان أحد أكبر مساعدي القذافيوفشل حتى الآن في تقديم نفسه كزعيم ديمقراطي، وهو الآن موجود في مركز لإعادة التأهيلقرب منزله الفخم في ضاحية تاجوراء شرق العاصمة.
ويتواجد الآلاف من أنصار القذافي، بمافي ذلك العديد من أعضاء اللجان الثورية، وراء القضبان والبعض الآخر في قاعدة معيتيقةالجوية بطرابلس أما موسى كوسا فهو حاليا في قطر ومن غير المرجح أن يعود في وقت قريب.

المساءلة
أما حلفاء ليبيا في الغرب فهم قلقونعلى حد تعبير الصحيفة بشأن أخطاء العراق حيث أن تفكيك جيش صدام حسين بالجملة وإقالةمسؤولي حزب البعث أدى إلى انهيار الحكومة والأمن والإدارة  وساعد في إذكاء سنوات من التمرد، مشيرة في هذا الخصوصإلى دعوة رئيس المجلس الوطني الانتقالي في ليبيا مصطفى عبد الجليل إلى عدم القصاص وقالإن أي ليبي قتل أو نهب المال العام في نظام القذافي يجب أن تتم مساءلته.
وأوضحت أن هذا القرار لم يرق للبعض الذييعتبر أن النهج الذي يتبعه المجلس متساهل جدا ومثير للسخرية خاصة عندما يتعلق الأمربأناس انضموا للمعارضة في الأيام الأخيرة حيث يقول أحد المحتجين إن هذا سيخلق مشاكلأخرى "فالثوار لم يقاتلوا لرؤية نفس الناس في السلطة".
وعلق الأستاذ المحاضر في الجامعة ساميخاسكوشا، بسخرية أنه لا يمكن للمجلس أن يتصرف مثل غاندي أو يسوع المسيح قائلا"لا يمكنك أن تقتل آل كابوني وتترك المشاغبين الآخرين يهربون. الثورة تعني بدايةجديدة" بينما يحذر البعض الآخر من الطابور الخامس الموالي للحكومة.

معايير
وتقول الصحيفة إن مثل هذه المحاسبة و"التطهير"يشمل كذلك أناسا من ذوي الخبرة. والحقيقة هي أن الجميع تقريبا تعامل مع القذافي والنظام"وهي علامة سوداء ضد رئيس الوزراء الحالي محمود جبريل الذي لا يحظى بشعبية لأنهكان يعمل على التنمية الاقتصادية مع سيف الإسلام القذافي نجل الزعيم الليبي المخلوعمعمر القذافي".
وأشارت إلى أن المعايير التي سيحدد وفقهامن يبقى في السلطة ومن يغادر هي مسألة حكم حيث يقول المستشار القانوني الأمريكي الليبيسلام تكبالي إن الكل عمل مع  نظام القذافي.."المسألة تخص موقفهم منه وماذا فعلوا عندها". أما أولئك الذين تلطخت أيديهمبالدماء فسيقدمون للمحاكمة والعقاب وربما عقوبة الإعدام.
واعتبرت المحاضرة في القانون في جامعةبنغازي هنا الجلال أن هناك حاجة إلى عدالة انتقالية للتعامل مع الانتهاكات التي تماقترافها لفترة طويلة. "لا يمكن مطالبة الليبيين بالغفران لأن المسألة تخص مافعله هؤلاء الأشخاص في الماضي و ما يفعلونه الآن".
ويشدد النشطاء أن محاكمة الموالين للقذافيهو مطلب غير قابل للتفاوض. ويشير مهندس الاتصالات مصطفى الغرياني إلى أن الشعب الليبييحتاج لأن يرى أن هناك عدالة. "إذا تم شنق المجرمين من النظام القديم فان ذلكسيرضي الناس وسيشعر الانتهازيون بالخوف".
المحرر : ايان بلاك من طرابلس

د. محمد عامر العباني : اللجان التسييرية..وإختطاف الهيئات الإدارية


اللجان التسييرية..وإختطاف الهيئات الإدارية
بقلم/ د. محمد عامر العباني
أربعة وثلاثون سنة ونيف وبالتحديد منذ الاعلان عما أسماه الطاغية سلطةالشعب في الثاني من مارس 1977م. ونحن نعاني من سطو اللجان الشعبية وهيمنتها علىكافة مناحي الحياة السياسية والاقتصادية، فقد تصدرت اللجان الشعبية والاداريةإدارة الوحدات الادارية لكافة الكيانات التنظيمية، من رئاسة الوزراء إلى أصغر مكونإداري، لجان إمتطاها أعضاء اللجان الثورية، لجان دستورها الشرعية الثورية وأداتهاالحسم الثوري، مؤهلاتها الولاء للطاغية والتنكر للوطن، أفسدت كل ما يمكن افسادهوخربت كل ما تصدى أو وقف في طريقها من حجر وبشر، نصبت المشانق في الجامعاتوالشوارع والميادين، ارتكبت كل ما تنكره الشريعة والدين.

فالسؤال هل قضت ثورة السابع عشر من فبرايرعلى هذه اللجان أو هي في سبيلها للقضاء على هذه الأوكار؟. في وقت لا يزال الثواريستبسلون في القضاء على فلول اللا نظام ويطهرون أركان البلاد من الرموز الفاسدةالمفسدة المتغلغلة في كل مناحي الحياة وخاصة في أجهزة الدولة من وزارات وهيئاتومؤسسات ومصالح وأجهزة وشركات عامة وما في حكمها، أزلام وديول يحاولون الاستمراروالالتفاف على القيم والأهداف النبيلة والغايات السامية لؤلئك الذين قدموا أرواحهموأطرافهم ولهؤلاء الذين يحققون النصر في الميدان ويسترخصون مهجهم فداء للوطن.
آخرون الله يعلمهم يلهثون وراء تطوير وتلويناللجان ولكن هذه المرة تحت مسمى اللجان التسييرية، لتحل محل تلكاللجان، لجان غايتها إما المحافظة على مصالح متأصلة أو الوصول إلى أخرى محتملالوصول اليها خلال المرحلة الانتقالية خاصة في ظل غياب الشفافية  وضعف الرقابة والمحاسبة، والوجوه هي الوجوه فهلسينجحون في اختطاف مؤسسات الدولة في وقت اندحر فيه النظام الذي كان يدفع بهم الىذلك تحقيقا لغايته في نشر الفساد وليصبح القول المأثور في ظل الفساد كل شيئجائز حقيقة ماثلة للعيان .
ولا غرابة أن يتدخل المجلس الوطني الانتقاليالمؤقت ومكتبه التنفيذي المختصان بموجب المادة الخامسة والثلاثين من الاعلانالدستوري الصادر في بنغازي 3 رمضان 1432 هجرية الموافق 03/ 08/2011 ميلادية. والتيتنص على  أن" يستمر العمل بجميعالأحكام المُقررة في التَّشريعات القائمة، فيما لا يتعارض مع أحكام هذا الإعلانإلى أن يصدر ما يُعدلها أو يُلغيها......................" في تنظيم مثل هذهالأمور وليقطع الطريق أمام مرضى النفوس في التسلق والالتفاف على مقدرات الوطنوركوب موجة المرحلة والتربع على رأس مؤسسات الدولة.
ويتدخل المجلس الوطني الانتقالي المؤقتومكتبه التنفيذي مرة أخرى بإصداره بيان نصه كالتالي:
"بيان من المجلس الوطني الانتقالي المؤقت
بشأن الابقاء على الهيئات الادارية القائمةللمؤسسات والشركات العامة
المجلس الوطني الانتقالي المؤقت يؤكد علىضرورة استمرار الهيئات الادارية القائمة للمؤسسات والشركات العامة في عملها على ماهي عليه، بما في ذلك الشركات التابعة للمؤسسة الوطنية للنفط.
وفي الوقت الذي يؤكد المجلس على أنه سوف ينظرفي الحالات التي تُوجب التدخل لإحداث تغيير في الهيئات الادارية لبعض المؤسساتوالشركات العامة فإنه يؤكد في الوقت نفسه أن ذلك من صلاحيات المجلس الوطنيالانتقالي المؤقت ومكتبه التنفيذي، وإن أي مساس بهذه الهيئات الادارية يعد باطلاومخالفا للقانون بل ومن الأعمال الموروثة من قبل النظام الغوغائي البائد وسوفيعرّض المخالف لهذه التعليمات للمساءلة القانونية.
عليه نرجو من الجميع التعاون والتقيّد بذلكواحترام القانون، حيث أن ثورة السابع عشر من فبراير قامت للقضاء على مثل هذهالممارسات التي خلفها نظام القذافي الهالك.
المجلس الوطني الانتقالي المؤقت
05/09/2011م."
وقد جاء هذا البيان ليتصدى بشكل جلي إلىظاهرة اختطاف الهيئات الإدارية القائمة من قبل فئة أو جماعة لها أجندات مسبقة، فنصفي بدايته على التأكيد صراحة وبما لا يدع مجالا للشك على استمرار الهيئات الإداريةالقائمة في عملها على ما هي عليه، أما بالنسبة للحالات التي تستوجب التدخل لإحداثتغيير فقد اكد ايضا بصريح العبارة على أن ذلك من صلاحيات المجلس الوطني الإنتقاليومكتبه التنفيذي، وبمفهوم المخالفة فإن هذه الفئات والجماعات لا شأن لها بإحداث أيتغييرات بالهيئات الإدارية بالمؤسسات القائمة، وتعد الأعمال (تشكيل لجان تسييرية)من قبيل الإعتداء الصارخ على المال العام.
     كمااكد المجلس على أن أي مساس بهذه الهيئات الإدارية يعد باطلا ومخالفا للقانون، بل اعتبرهمن الأعمال الغوغائية وأن مرتكبيها سوف يعرضون أنفسهم للمساءلة القانونية.
إن ما يجري على أرض الواقع من تشكيل وإعادةتشكيل للجان التسييرية وعلى نطاق واسع ودون الرجوع إلى المجلس الإنتقالي المؤقتومكتبه التنفيذي عملا يتعارض مع الشرعية المحددة في الإعلان الدستوري وإعتداءصارخا على السلطات المخولة للمجلس الوطني الانتقالي المؤقت ومكتبه التنفيذي بإدارةالدولة في المرحلة الإنتقالية، والأخطر من ذلك أن من قاموا بتشكيل هذه المجالسبالمخالفة للشرعية الدستورية قد اصبحوا عرضة للمساءلة القانونية بإختطافهم لهذهالمؤسسات والعبث بمقدراتها.
إننا وإذ نستهجن مثل هذه التصرفات الغوغائيةفي ظل ثورة السابع عشر من فبراير ننبه إلى ضرورة حماية الهيئات الإدارية منالاختطاف والعبث بها وتطبيق القانون ضد كل من سولت له نفسه العبث بمقدراتنا، والعملعلى حماية مؤسساتنا وردعا لكل من تسول له نفسه إرتكاب مثل هذه التصرفات، فاللجانالتسييرية يجب أن تكون وفقا للشرعية الدستورية وليست خارجا عنها. 

مترجم : الحكومة الليبية المرتقبة... الشعب ينتظر ولا جديد يذكر


خاص - خدمة المرصد الليبي للاعلام
دياريو دل الواب - الايطالية
تطرقت "دياريو دل الواب" الإيطاليةإلى الصراعات الداخلية في ليبيا من أجل تكوين حكومة جديدة، ورأت الصحيفة أن ما يحدثهو صراع حقيقي من أجل حقائب اقتصادية، يأتي ذلك فيما يتناسى البعض أن العقيدالليبي المخلوع معمر القذافي مازال طليقا ولا وقت للصراع.
وبدأت الصعوبات تظهر في طريق المجلسالوطني الانتقالي من أجل تكوين حكومة انتقالية تنضم الحياة السياسية في البلاد وتقودهانحو انتخابات تشريعية أو نحو كتابة دستور جديد للبلاد. 


صراع
وكان من المفروض أن يتم ذلك في هذا الأسبوعلكن مرة أخرى يتم تأجيله، بسب الصراع حول الحقائب الوزارية خاصة السياحية منها حيثتريد كل جهة الحصول على المناصب الحيوية في الحكومة كحقيبة وزارة النفط والمالية والخارجيةوغيرها.
وهذه ليست المرة الأولى التي يقع تأجيلقرار تكوين الحكومة حيث ينتظر الشعب الليبي ذلك منذ أسابيع ولا جديد يذكر.
وقد أكدت الجزيرة أن "المجلس الوطنيسيواصل العمل طبيعيا وأن المداولات ستتواصل إلى حين يتم الاتفاق بين مكونات المجلسحول الأفراد الذين سيكونون الحكومة الانتقالية."
اختلافوتباين
ويقول الكاتب إن الاختلاف جوهري بالأساسمبني على الإيديولوجيات في مرحلة أولى فقد قال رئيس المجلس الوطني مصطفى عبدالجليل "إن الصراع هو صراع عقليات فالليبي يريد أن يحمي القبيلة والمنطقة التيينتمي إليها، كما أن كل مدينة تريد مكانا في الحكومة لكن الجميع تناسوا أننا مازلنانحارب من أجل طرد القذافي وآخر الموالين. كما أن القذافي مازال بمقدوره قلب الأوضاعفي كل وقت". 
وقد قال أحد المسؤولين في بنغازي"إن المجلس يشهد صراعا داخليا من أجل السلطة" وأضاف "أن الأشخاص الذينيوجدون الآن بالمجلس ويتصارعون هم نتاج لنظام القذافي.. وهم بصدد إنتاج نفس النظامدون أن يعوا ذلك" والجميع يرى أن من يحصل على السلطة سيحصل على الثروة الممثلةفي البترول الليبي.
تمثيل
في حين أن هناك العديد من الأصوات المعتدلةفي المجلس التي تطالب بتمثيل يحترم التوازن بين المناطق الليبية. حيث لا يرفض الكثيروننظام الحصص بل يجب تمثيل كل المناطق وخاصة منها الموجودة في الجنوب الليبي التي كانتتحت سلطة القذافي المباشرة ومازالت إلى حد الآن ويجب تحريرها.
من ناحية أخرى هناك أصوات تعالت  من الإسلاميين باتهام المعسكر الليبرالي حيث قالالقائد الإسلامي علي الصلابي إن رئيس المكتب التنفيذي للمجلس الوطني محمود جبريل يسعىإلى تكوين دولة ديكتاتورية حكر على مجموعة ضيقة مع استبعاد الآخرين، واتهم جبريل باستعمالالمال والسلطة لفرض حكومة يريدها.
من جهته رد جبريل الرجل الثاني في المجلس"أن المشاركة في الحرب ضد القذافي لا يجب أن تكون معيارا للحصول على حقيبة اقتصادية".
الرابط:

مترجم : قناة الرأي... آخر متنفس إعلامي للقذافي


خاص - خدمة المرصد الليبي للاعلام
جون أفريك
قال مؤسس قناة "الرأي" النائبالعراقي السابق مشعان الجبوري، إن قناته  ليستموالية للعقيد الليبي المخلوع معمر القذافي بل تقف وراءه لأنه يقاوم الاحتلال، جاءذلك في مقال نشرته مجلة "جون أفريك" الفرنسية اليوم الخميس.
وحسب الجبوري كسبت القناة ثقة القذافيوعائلته لأنها مكنت المتصلين بها من ضمان سرية المكالمات، بحيث لا يمكن أن يتم التوصلإلى مصدر الباث ومكانه،  وهو ما لا يتوفر فيالقنوات الأخرى .

وترى "جون أفريك" أن قناةالرأي أصبحت مشهورة، وتنفي القناة السورية أن تكون خاضعة  لسيطرة " القائد" الذي أسقط نظامه، بلتريد القناة التلفزيونية أن تكون حرة ومستقلة وصوت المقاومة العربية.
ثقة القذافي
وتشير "جون أفريك" إلى أنهذه القناة كانت قد مررت صورا لنجل القذافي سيف الإسلام ليلة 23 أغسطس ليكذب خبر اعتقالهالذي أكده المجلس الوطني الانتقالي ورئيس محكمة العدل الدولية لويس مورينو أوكامبو.
 كما أظهرت القناة  لقطات مصورة لسيف الإسلام يوم 20  سبتمبر الحالي أمام حشد من الموالين، ووفقا لرويترزقال "إن هذه الأرض هي أرض أجدادنا. لا تتركوها"، وردد سيف الإسلام الذي كانيرتدي الزي العسكري ويحمل بندقية أوتوماتيكية. "أيها الأخوة، يجب أن ندخل اليومفي طرابلس بالقوة".
وبسؤال مقدمة البرامج  يارا صالح  ما الذي يفسر ثقة  العقيد القذافي وعائلته فيالقناة؟ أجابت قائلة: "إنه يعلم أننا كنا صادقين ولم نقم بتحريف ما يقوله".
إن سلامة المشاركين هي حجة أخرى اجتذبتالديكتاتور الفار. وفي هذا الصدد تقول هوازان الجبوري، إحدى أبناء مشعان الجبوري صاحبالقناة: "لقد استثمر منافسونا في مجال التكنولوجيا، ونحن استثمرنا في الاتصالاتالآمنة".
وتقول الطالبة في الأدب الإنكليزي فيجامعة دمشق بكل ثقة : "أستطيع أن أؤكد لكم أنه ما يزال بين مقاتليه"، فيإشارة إلى القذافي.
جبريل وقناة الرأي
ولا يرى مؤسس القناة الجبوري أن"الرأي" موالية للقذافي، ويقول: "نحن ضد جميع الحكام المستبدين، وعندمابدأت الاحتجاجات في بنغازي أيدناها". "نحن ندعم أولئك الذين هم ضد الاحتلال،والآن نحن وراء القذافي الذي يدافع عن بلده ضد حلف شمال الأطلسي (ناتو)".
يذكر أن الجبوري هو نائب سني سابق مقربمن الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين قبل أن ينتقل إلى المعارضة. هرب من بلاده لأنهكان مطلوبا من قبل قوات الولايات المتحدة بسبب قربه من المسلحين. منذ ذلك الحين يعيشفي منطقة يعفور في  دمشق وقام ببناء الاستوديوهاتعلى مساحة 250 متر مربع.
وقد بدأت  القناة بثها في عام 2007 على القمر الصناعي الأوروبي"يوتلسات"، "لتجنب الضغط من الأنظمة العربية"، على حد رأي مؤسسها.
وتشير الصحيفة إلى أن حرية التعبير أقلقتطرفي الصراع في ليبيا ويقول الجبوري:" عندما كنا ندافع عن الثورات المصرية والتونسية، طلب القذافي غاضبا قبل ثمانية أشهرمن بشار الأسد إغلاق القناة  أو سيقصفها".
وأضاف "كما أن  رئيس المكتب التنفيذي محمود جبريل، قال إنه إذارفضت السلطات في دمشق قطع البث، فإنه سيمكن المعارضة السورية من قناة تلفزيونية".
وفيما يتعلق بعدم انتقاد السلطات السوريةفي تعاملها مع الاحتجاجات قال الجبوري :" مثلما قناة الجزيرة (الفضائية القطرية)  لا تذكر ما يحدث في قطر، نحن لا نتدخل في الشؤونالسورية، وإن كانت هناك بالتأكيد بعض الأخطاء، وأسأل ما إذا كان المزيد من الديمقراطيةغير مشروعة. طبعا، سوريا ليست جمهورية أفلاطون، ولكن تم إطلاق العنان لحزمة من الانتقاداتوالعقوبات الدولية ضد هذا البلد ، لكن ليس بهدف دعم الديمقراطية".
الرابط:

مترجم : الشارع الليبي...استياء .. قلق وعدم يقين


خاص - خدمة المرصد الليبي للاعلام
واشنطن بوست
بعد خمسة أسابيع ونصف من سقوط طرابلسبأيدي الثوار، يخشى الليبيون بشدة أن يساهم تأجيل إعلان تركيبة الحكومة الجديدة فيإفشال ثورتهم. وتقول "واشنطن بوست" الأمريكية إن البلاد ما تزال صفحة بيضاءحيث يجب تكوين جيش جديد وقوات شرطة جديدة ودستور جديد وهيئة برلمانية جديدة.  ولكن العديد يخشون أن المجلس الوطني الانتقالي،الذي يشعر بالتوتر من حرب لم تنته بعد، يماطل في عملية بناء الدولة.

ويصف الليبيون أنفسهم كشعب صبور انتظرلمدة 42 سنة فرصة تحقيق ذاته. ولكنهم تعبوا من الانتظار. ويقول نزيه أراضي (31 سنة)وهو رجل أعمال تحول إلى ناشط في المجتمع المدني بإنشاء منظمة غير حكومية تطالب بالشفافيةالحكومية، "نحن خائفون. إنهم لا يصرحون لنا بأي شيء. إذا لم يقوموا بمدنا بالأسماءفإننا لا نستطيع أن نبدأ بناء البلاد. وحتى في صورة إعلان الأسماء فلن يكون ذلك كافيا.نحتاج إلى معرفة المشاريع وما سيحدث خلال الأشهر القادمة".
مناورات ومؤامرات
ولكن المجلس مر بأشهر من المناورات والمؤامراتمن وراء الكواليس حيث تم حل المجلس التنفيذي قبل شهرين بعد مقتل اللواء عبد الفتاحيونس. ولم يتم تكوين حكومة جديدة منذ ذلك الوقت وواصل الأعضاء السابقون مهامهم مع تقدمقوات الثوار نحو طرابلس.
ومع التحرير الرسمي لطرابلس، كلف المجلسباختيار رئيس وزراء سيقوم بتعيين حكومة مؤقتة. وسيكون للحكومة ثمانية أشهر للتحضيرلانتخابات الجمعية الوطنية والتي ستكون أول هيئة منتخبة شرعيا في ليبيا. وستحل محلالمجلس الوطني الانتقالي وتقوم بتعيين لجنة لوضع الدستور والتحضير للانتخابات. ولكنمع تواصل المعارك داخل بعض المدن الموالية للعقيد الليبي المخلوع معمر القذافي، لميتم إعلان "التحرير" بعد.
في الوقت نفسه، يتعرض المجلس لضغوط منقبل جماعات تسعى إلى تقلد مناصب وتمثيل أكبر في الحكومة. وتتوجه أصابع الاتهام إلىشخصيات كانت مقربة من نظام القذافي وإلى بعض المدن والقرى المحررة  خاصة مصراتة والزنتان–.
"ديمقراطية حقيقية"
أما رئيس المكتب التنفيذي في المجلسالوطني محمود جبريل فقد أصبح شخصية مثيرة للجدل. فعلى الرغم من أن العديد من الليبيينيؤيدونه، فقد عارضه الكثيرون عندما اقترح تشكيلة من 36 اسما للحكومة الجديدة مؤخراتضم بعض الأصدقاء والأقارب وأبقى على منصب رئيس الوزراء ووزير الخارجية لنفسه. ورغمتخليه عن الاقتراح فإنه ترك استياء نظرا لحساسية الموضوع. وقال أحد المسؤولين إن"السيد جبريل ينشر الاستياء. إنه يشعر بالاستياء. إنه يضع وزراء غير أكفاء".
كما انتقده البعض لأنه عمل مع نظام القذافيقبل الثورة. وبالمقابل يتمتع رئيس المجلس الوطني مصطفى عبد الجليل بدعم واسع رغم أنهكان وزيرا للعدل لدى النظام السابق ولكن أغلبية الشعب الليبي يرى أنه شخص يحظىبالثقة.
وأشار ممثل عن مجلس طرابلس عبد الرحيمالكيب أن المجلس الانتقالي قرر أن لا يغير مجلس الوزراء بشكل كبير، مضيفا أنه بالرغممن المناقشات الساخنة، فهو لا يشعر بالقلق بسبب عجزه عن إعلان التركيبة. "أظنأن هذا الأمر صواب، فالناس لم تكن لهم الفرصة للقيام بمثل هذه النقاشات. أظن أن الناسيمارسون الديمقراطية الحقيقية في هذه الحالة على مستوى معين".
خيبة أمل
من جهته، أبرز كبير المحللين في مكتبالاستشارة كيليام في لندن نعمان بن عثمان، أن انتقاد جبريل ربما يكون غير عادل، ولكنهأضاف أن المجلس فشل إلى حد الآن في الاتصال بالليبيين. "ما يقلق الناس في الشارعهو عدم اليقين وعدم الوضوح. إنهم لا يعلمون شيئا عن السياسة المتبعة ولا يعرفون كيفسيكون مستقبلهم". والبعض منهم يصرحون بهذا علنا على غرار الناشط الحقوقي والسياسيالذي كان سجينا سياسيا خلال نظام القذافي جمال الحجي، وهو يقول إنه يشعر بخيبة الأملمن التأجيل وينوي تكوين حزب سياسي معارض أو منظمة غير حكومية رقابية.
وأوضح انه عند سقوط طرابلس، كان هناكاعتقاد أن الناس سيعملون مع بعضهم البعض وليس كل واحد على حدة. لقد استغلوا الثورةواستغلوا النجاح في المسار الخطأ. وقريبا أظن أننا سنعود إلى الشارع مجددا".
وتقول الصحيفة إن بعض الاحتجاجات الصغيرةحصلت في طرابلس خلال الأيام الأخيرة من قبل مواطنين يطالبون بمزيد من الأموال للمقاتلينالجرحى ويحتجون على الفساد داخل الشركة الوطنية للنفط. ولكن الآخرين يقولون إنهم سيتحلونبالصبر.
وقال محمد القمودي (33 سنة) وهو طبيبأسنان، انه ضاق ذرعا بكلمة "ثورة". ويقول انه يثق في المجلس الوطني ولكنهيتوقع إجابات قريبا. "هؤلاء الناس (المجلس) هم بشر. ونحن نحتاج إلى أن نقول لهمأن هناك أناسا يعيشون في هذا البلد وانه لن ينطلي علينا أي شيء".
المحرر : تارا باهرامبور

Venezuela: Incremento de 65% en producción forestal prevé Proforca para 2012

A fin de fortalecer el sector maderero nacional, el Gobierno Bolivariano, a través de Productos Forestales de Oriente C.A. (Proforca), empresa adscrita al Ministerio del Poder Popular para la Agricultura y Tierras, prevé un incremento de 65% de la producción forestal para el 2012 con relación a lo registrado este año.

La cifra se anunció en el marco de la reunión del Comité Técnico de Proforca que se realizó en Puerto Páez, estado Apure, ocasión en la que se efectuó un recorrido por el campamento de la empresa en esa región y en las áreas plantadas con las especies acacia y saladillo –en compañía de trabajadores y consejos comunales- a propósito de la culminación del proceso de Plantación correspondiente al año 2011.

De acuerdo con la planificación se proyecta producir en los viveros de la empresa ubicados en los estados Monagas, Anzoátegui, Apure y Barinas alrededor de 29 millones de plantas de pino, acacia, saladillo, teca y guasdua, para sumar 26 mil 550 hectáreas a las plantaciones establecidas por el Ejecutivo nacional, cumpliendo con el Plan Socialista Forestal de Venezuela.

El presidente de Proforca, César Briceño, dijo que el Gobierno Bolivariano garantiza los recursos para llevar adelante las actividades previstas por la empresa forestal, a propósito de la culminación del proceso de plantación del año 2011, cuyos logros fueron evaluados por el Comité en sesión especial en Puerto Páez,
estado Apure.

El Comité Técnico constató en Puerto Páez el avance de las plantaciones de las especies Acacia mangium y Caraipa llanorun (saladillo) que se realizan por segundo año consecutivo. Al respecto, Briceño resaltó el desarrollo de los árboles que ya superan los dos metros de altura, producto de la labor comprometida de trabajadores y el pueblo organizado por consolidar los lineamientos impartidos por el Presidente de la República, Hugo Chávez Frías.

Asimismo aseguró que Proforca se perfila com o bastión forestal para el país y que el Comité calificó como exitosa la plantación de este año que logró el establecimiento de más de 17 millones de árboles, con impacto socioproductivo y ambiental positivo para los venezolanos y el mundo.

Como política del Gobierno Bolivariano, el impulso al sector forestal se gestiona desde el Ministerio del Poder Popular para la Agricultura y Tierras a través Proforca. La ejecución del Plan Socialista Forestal representa un avance hacia la soberanía de nuestro país en la materia, dado que el establecimiento, manejo, transformación y protección de plantaciones es una actividad sustentable con impacto socioproductivo y ambiental que genera bienestar a la población venezolana.


Followers

Pageviews