ابراهيم القاضي : الاخوه المجلس الانتقالي ، الاخوه المكتب التنفيذي

الاخوهالمجلس الانتقالي
الاخوهالمكتب التنفيذي

ابراهيم القاضي
السلامعليكم

اثنتان و اربعونعاما من الدكتاتوريه و الاقصاء نهبت ثروات البلاد دون رقيب.
نحن نثق بكم و بوطنيتكمغير ان هذا غير كاف نحن نريد الشرعيه الدستوريه نحن نريد من سيقوم ببناء ليبيا المستقبليتم اختيارهم عبر صناديق الاقتراع حين نسمع تصريحاتكم حول قضايا لا تملكون اى حق قانونىاوحتى اخلاقى للبث بها كالالتزام بالعقود السابقهفى مجال النفط او البنى التحتيه او غيرها، نحن نعرف ان كل و اكرر كل عقود القذافى هى عقود فاسده بل نتنه وكان هدفها هو تمجيدشخصه و ارضاء الغرب حتى يتم قبوله دوليا .  كيف نلتزم بها ، ما الفارق اذا بينكم وبينه هذه العقود والالتزامات كلفت وستكلفالشعب الليبى مئات المليارات .

الاغرب انكم تتحدثونعن اعطاء الاولويه و الافضليه فى التعاقدات القادمه للدول التى قامت بتأييدنا و الوقوفالى جانبنا   ( نحن لا نعترض على ذلك ) و لكنمن اعطاكم الحق فى التوقيع على عقود بمئات المليارات فى مده لا تتجاوز الثمانيه اشهر،القذافىفى تقاريره الصادره عن مصرف ليبيا المركزي صرف 162 مليار فى 37 سنه على التنميه الكاذبه.

ايها الاخوه الاعزاءنحن نقدر و نثمن الدور الذى قمتم به ولازلتم مناطون به والمتمثل فى ايصال البلد الىبر الامان خلال هذه الفترة الانتقاليه وذلك بتسيير الاعمال واشدد تسيير الاعمال ، لقدصبرنا لمدة 42 سنه ونستطيع الصبر لعام او عامين حتى يأتى من يمثلنا ديمقراطيا .

ان واجبكم الوطنىايها الاعزاء يتمحور حول بعض النقاط الاساسيه وهى :

اولا : اعادة البلادالى الامان من خلال انشاء اللبنه الاساسيه لجهاز امنى جديد يحترم كرامه الفرد و القانونوهذا لا يتم من خلال الاستعانه برموز النظام القديم خاصتا قياداته .  المؤسف اننا نسمع عن اقصاء الثوار و هذا خط احمرلانهم الضمان الوحيد لنجاح الثوره و ان دورهم سيستمر الى ان يتم استكمال بناء الدولهالدستوريه المنتخبه و لولاهم لما كانوا هؤلاء المدعون فى مواقعهم اصلا.

ثانيا : العمل علىتسييل جزء من الاموال المجمده ولا اقول كلها، تكون كافيه لتغطية احتياجات البلاد من مرتبات ،تموين، ادويه ، علاج خلال الفترهالانتقاليه ، مع أعادة تشكيل مجلس أدارة المؤسسة الليبية للأستثمار وفروعها التابعة( 7 رئيسية ) وبأسرع وقت ممكن بعناصر وطنية مؤهلة نظيفة فهذه المؤسسة تمثل قمة الفسادفي نظام اللأنظام مع تجنيد كل عنصر وطني في مجال الأقتصاد والمال الدولي لمتابعة وتحديدأماكن وقيم ونوعية أصول الثروة السيادية الليبية والتي تقدر قيمتها 70 مليار تتوزع65 % في أفريقيا ، 20 % في أسيا ، 15 % في أوروبا والأمريكتين مع الأستعانة بالتعاقدمع منظمات ومؤسسات دولية متخصصة في هذا المجال .

كذلك وبالتاكيد هناكحسابات سرية باسماء القذافي وعائلته وازلامه في دول صنفت بالمارقة مثل الفلبين ، ماليزيا، كوستاريكا وبعض دول الكاريبي مثل جزر كايمن والتي لم توقع على كل أو معظم الأتفاقياتالأثنى عشر مع منظمة تعاون الأقتصادي والتنمية الدولية . وهذه تحتاج إلي الملاحقة القانونيةعبر المنظمات التابعة للأمم المتحدة ومنظمات محاربة الفساد وصندوف النقد الدولي والمصرفالعالمي لأن القذافي وأبناؤه قد شرعوا بتبييض وغسيل هذه الأموال والأستثمارات الليبيةمنذ يناير حين قام المحافظ السابق بزيارة سويسرا وأضافة توقيعاتهم لتصبح لديهم الحريةلنقل تلك الأصول والودائع إلي أي مكان أخر ثالثا : العمل على اجراء المصالحه الوطنيهفى اسرع وقت ممكن خاصتا مع من غيبت عنهم الحقائق و الذين لم يتورطوا مع النظام السابقفى القتل او الفساد.

رابعا : عدم اقدامكمعلى التوقيع على ايه اتفاقيات دوليه مع اى طرف كان تلزم الشعب الليبىبأتفاقيات قديمهكانت او جديده لان هذا سيكون من حق الحكومات المنتخبه فقط وأن اى اتفاقيات يجب ان لاتتعدى النقاط الثلاث السابقه .

ايها الاخوه الاعزاءالشرفاء

اننا نثمن تصريحاتالاخ رئيس المجلس الانتقالى حول محاسبة كل من اجرم فى حق الشعب الليبى سابقا ، حاليااو مستقبلا بدأ منه وهذا موقف يدل على التوجهات الصحيحه لليبيا القانون ليبيا النهضه.

هناك مسأله اخرىيتم تداولها وهى الاستعانه برموز من النظام السابق لمجرد انهم انضموا للثورة وبدواعياحيانا الخبره وكأن ليبيا تفتقر للكفاءات وهذا آمر  فى غاية الاجحاف فليبيا تزخر بهم فى الداخل والخارجإنهم فى مجالس أدارات شركات كبرى واساتذه فى اكبر الجامعات المعتبره ومدراء ورؤساءأقسام فى اكبر المستشفيات فى العالم إنهم بالآلاف ابعدوا عن وطنهم عنوه وهم فى اشدالشوق للعوده وبناء بلدهم وعلينا توفير الظروف والامكانيات لاحتضانهم مجددا أما أزلامالقذافى فنحن نعرف ماهى مؤهلاتهم فهى الولاء الاعمى لشخصه خريجوا اللجان الثورية والجامعاتالمشبوهه شهادات تشرى بالأموال وخبرات بنيت على الفسق والفساد المالي ونتائج خبراتهمموجوده على ارض الواقع  .

ايها الأخوه الاعزاءالشرفاء ....

ارجوا أن لايؤخذهذا على انه طعن بكم وانما هو مجرد تذكير فاالاحداث جسام وقد تفقدنا اسباب لماذا نحنفى هذا الموقع وفى هذا الوقت !!

اننا أيها الأخوهالاعزاء نود أن نخرج من هذا القمقم المظلم نود ان نبدأ بدايه صحيحه علينا ان نمارسالديمقراطية ونكون مثالا لهؤلاء الشباب الذين اشعرونا ولأول مره بأدميتنا .

                                              نشكركم والسلام عليكـــ ورحمة الله وبركاتـــه



 ابراهيم القاضي /    درنة

                                               26/ 8 / 2011 م

No comments:

Post a Comment

Followers

Pageviews