خاص - ليبيا اليوم
أثار الخبر الذي أذاعته رويترز نقلا عن أعضاء من المجلس الانتقالي لم تسمهم عاصفة من التصريحات المثبتة والمشككة والنافية أحيانا فقد، قال المتحدث باسم المجلس احمد باني لوكالة فرانس برس انه لا يستطيع تأكيد هذا الخبر.
أثار الخبر الذي أذاعته رويترز نقلا عن أعضاء من المجلس الانتقالي لم تسمهم عاصفة من التصريحات المثبتة والمشككة والنافية أحيانا فقد، قال المتحدث باسم المجلس احمد باني لوكالة فرانس برس انه لا يستطيع تأكيد هذا الخبر.
وقال المسؤول عبد الكريم يزامة مستشار رئيس المجلس الانتقالي لوكالة فرانس برس إن " الثوار رفضوا الإعلان عن اعتقال المعتصم القذافي قبل نقله إلى مدينة بنغازي خوفا من محاولة الكتائب إانقاذه وقبل أن يتأكد رئيس المجلس مصطفى عبد الجليل من الأمر شخصيا". .
ومع ذلك نقلت شبكة الأنباء الأمريكية (سي ان ان) عن رئيس مجلس الثوار في العاصمة طرابلس عبدالله ناكر قوله أنه "تم اعتقال المعتصم القذافي بعد معركة دامت أربع ساعات في المدينة الساحلية كما تحدثت عن تضارب تصريحات مسؤولين في المجلس الوطني الانتقالي بشأن الأنباء التي ترددت حول اعتقال المعتصم القذافي، أحد أبناء معمر القذافي، في مدينة "سرت . وذكر شهود عيان، لوكالة الأنباء الألمانية "د.ب.أ"، أن الثوار تمكنوا من نقل المعتصم من مدينة سرت إلى مدينة بنغازي لتقديمه للمحاكمة أما دويتشه فيله فقد عنونت للخبر بـ تضارب الأنباء حول اعتقال معتصم القذافي في سرت أما الجزيرة فقد نقلت عن عضو المجلس الانتقالي الليبي خالد السائح قوله إن المجلس سيصدر في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس إعلانا يثبت أو ينفي فيه اعتقال المعتصم.
وعزا التأخر في الإعلان عن صحة النبأ أو عدمها إلى بعد المسافة بين بنغازي وسرت وفي نفس السياق رفض فوزي بوكتف قائد تجمع سرايا الثوار نفي أو تأكيد الخبر لليبيا اليوم كما علق المسؤول العام للإخوان المسلمين الليبيين سليمان عبد القادر لليبيا اليوم على أن طريقة الإعلان تضع الوكالات العريقة كرويترز في موقف حرج وفي حال عدم صحته قد يضعها أمام مسؤولية أخلاقية وقانونية لأنه قد يسهل - إذا ثبت خطأه - طريق الفرار أمام المعتصم أو غيره , كما نفى الشيباني بوهمود الأستاذ الجامعي في اتصال مع ليبيا اليوم علم حسن الدروعي عضو المجلس الانتقالي عن سرت بالأمر وأضاف بو همود المقرب من المجلس الانتقالي إننا في انتظار تصريح رسمي من المجلس الانتقالي وأمام هذا السيل من التصريحات المفتقرة للتنسيق يبقى المتلقي محتارا لا يدري عن حقيقة ما يحصل
No comments:
Post a Comment