· ادريس بوفايد : استقالة جبريل خطوة استباقية
· محمد المغريبي: تصريحات جبريل تصريحاتليست مبينة على دلائل مثبتة
· عمران بوعزة : خبرةمحمود جبريل ومدى مهارته تظهر في العمل الفردي ولكن عمله ضمن مجموعة أدى به إلى ارتكابأخطاء
خاص –المنارة – نهلة الفايدي
لطالما أثارت تصريحات الدكتور محمود جبريل جدلا واسعا بين أوساطمختلفة من الناس خاصة التصريحات الأخيرة حول سبب تقديم استقالته و الدولة المزعومةالتي كان ينوي القذافي إنشائها في الجنوب وخاصة أنه وجه الكلام إلى الطوارق وهذاما أثار حفيظة الكثيرين وآخر هذه التصريحات أن إعمار ليبيا مهمه مستحيلة الامرالذى سبب ارباكا فى الشارع الليبى الذى يتطلع الى سماع تصريحات ايجابية وتدعو الىالتفاءل والطمأنينه. وقد قامت المنارة باستطلاع راي بعض المهتمين والمراقبين للشا، الليبي فكانت على النحو التالى:
أشار الدكتور إدريس بوفايد عضو المجلسالإنتقالي عن غريان أن كل ما قاله القذافي عن انشاء دولة في الجنوب مبني على هواجسليس لها أساس من الصحة لأن لم يكن لديه سوى القلة بين سرت وبني وليد وبحسب رأيبوفايد فإن هذا التصريح سيئ جدا يسبب الإحباط لليبيين .
وأضاف بو فايد فيما يتعلق باستقالة جبريل فهياستقالة استباقية لعدم التسبب لنفسه فيالحرج لان جبريل تم انتقاد أداءه كثيرا خلال ثمانية أشهر مضت فهو لم يحقق إنجازاتتذكر سوى الاعترافات الخارجية التي كانت ستأتي بطبيعة الحال في ليبيا والآن هويقول أن السبب في هذه الإستقالة خوفه من النزاعات والإقتتال بين الثوارعلى السلطةبعد انتهاء القذافي وهذا التصريح اشد سوء من الأول لأن الثوار يتكون 70% منهممدنيين ويأملون العودة إلى حياتهم الطبيعية بعد انتهاء دورهم أما البقية سينضمونإلى وزارة الدفاع وتجمع سرايا الثوار ولن يكون هناك ولن يكون هناك نزاعات تذكرومثل هذا الكلام هو مايسبب البلبلة بين الثوار.
وعلق المحامي والناشط السياسي محمد المغيربيعلى تلك التصريحات بأنها استقراءات خاطئة عن جبريل وهذا مايحدث فتنة لأنها تصريحاتليست مبينة على دلائل مثبتة بل كان يجب على جبريل دعم اللحمة الوطنية بتوجيه كلماتترفع من معنويات الثوار والشارع الليبي , ونوه المغيربي أن من وراء هذه التصريحاتأهداف سياسية أخري يسعى للحصول عليها ,وأكد ايضا على أن الثوار كانوا ومازالوا يداواحدة وأبر دليل على ذلك هو تحرير سرت من عدة محاور بثوار مجتمعين من الشرق والغرب.
وفي هذا الصدد ذكر الناشط عمران بوعزة أنأغلب النقد الذي وجه للمكتب التنفيذي لم يكن نقدا مهنيا بل تحول إلى نقد شخصي وهذاغير صحيح وكان ذلك نتيجة لضعف مستوي التقييم للتغييب وعدم الخبرة لدى الكثيرين ,وبحسب رأي بوعزة أن خبرة محمود جبريلومدى مهارته تظهر في العمل الفردي ولكن عمله ضمن مجموعة أدى به إلى ارتكاب أخطاءفهو يصرح بناءً على توقعات كلها متشائمة وقد يكون هذا السبب في إنزعاج جبريل منالرفض الشديد الذي يتلقاه دوما وبذلك تصدر عنه تصريحات مبنية على عصيبة وليستمبنية على حقائق ملموسة ومنطقية.
No comments:
Post a Comment