د. ابراهيم قويدر : لمصلحة من مايدور الان !!؟

بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين والحمدلله رب العالمين وصلى الله على نبينا وقائدنا ومعلمنا محمد صلى الله عليه وسلم .......وبعد

سيداتى سادتى الافاضل

فى كل يوم أستمع فيه للقنوات الفضائيه الليبيه المتنوعة والمختلفة والتى أصبحت كل منها محسوبة على أشخاص بعينهم وليس توجهات ،وتناسوا ليبيا الوطن ليبيا الحرة ليبيا اللحمة الوطنيه الواحدة والنضال ضد الاستبداد ...والطاغية مازال موجود ومرتزقته لا زالوا يقتلون فى ثوارنا البواسل

والامر العجيب الاخر أسمع من هنا ومن هناك بعض الشخصيات الذين يطمحون فى موقع قدم فى أدارة ليبيا الجديدة يتعمدون اثارة المشاكل وتغذيه روح الفرقة بين ابناء الوطن الواحد ويصبون نقدهم على المجلس الانتقالى ومنهم من أستمعت اليه قائلا ان ما يدور فى سرت الان ليس للمجلس الانتقالى اى دور فيه وانه بقدرات ذاتيه لبعض المناطق سبحان الله على هذا المنطق الاعوج الغير حقيقى .

الذى اجاب عليه استاذنا الفاضل المستشار مصطفى عبد الجليل حيث تواجد بسرت وسيزور جبهة بنى وليد واتعجب فى من يتكلم ويضخم الامور دون علم ودراية ويبجل دول ومنظمات خارجيه ويشجب المجلس الوطنى

وتناسى بسرعة كيف كان هذا المجلس يقود معركتنا ضد الطاغية المستبد واعوانه بامكانيات ذاتيه متواضعة جدا حيث شهدت بنفسى كيف كان يتبرع المواطنين فى شراء الة سحب مستندات لمكتب رئيس المجلس

ولم يفهم هؤلاء ان الاعلان عن الافراج عن تجميد الاموال أجرأته تستغرق شهرين او اكثر لتصل الاموال الى بنك ليبيا المهم ان ما يدور الان هو فى الواقع يخدم افراد بعينهم يرغبون الدعاية لانفسهم ليكون لهم موقع فى السلطة الجديدة فى ليبيا.

من حقهم ولكن ليس الان وقته وكذلك حتى وأن حان وقته فان الاسلوب العلمى الديمقراطى هو طرح مشروع لما ترغبون ان تقدمونه لهذا الوطن وليس بانتقاد مجلس تعهد انه بمجرد انتخاب الشعب لمجلسه الوطنى سيسلم له الامور ويتنحى عن العمل .

أقول قولى هذا وأدعوا من خلال هذه المداخلة المجلس الانتقالى لاعادة بث قناة ليبيا او التلفزيون الليبيى ويكون تلفزيونا رسميا فى هذه المرحلة واذا أريد للاعلام ان يكون حرا او خاصا فيكون من خلال قرار الشعب ومؤسساته الدستوريه اما الان فيجب ان يكون لنا تلفزيون ليبيا يقول الحقائق ويوضح للناس

وصحيفة يوميه رسميه ايضا وأذاعة مسموعة رسمىه لا بد من ذلك وبسرعة لان الغياب عن الساحة وتركها لهؤلاء النفعيين يضر بنا وبثورتنا المباركة وليعلم هؤلاء وكل من يرغب فى الاساءة للثورة ورجالها وشبابها بأن الشارع واعى والشعب قد كسر جذار الخوف وليبيا لن ترجع الى ما قبل 17 فبراير ابدا ودم الشهداء لن يضيع هباء

ولا للمتاجرة الكلاميه بقضية الجرحى وقضايا حيويه اخرى فى وسائل الاعلام التى أشرت اليها لنتكاثف جميعا وبهدوء وبتألف بيننا ....لخدمة جرحانا واسر شهدائنا

فطبرق ناضلت ودرنه ثارت ضد القذافى والجبل الاخضر هزم كتائب الطاغيه بقوة ورجولة وبنغازى كان لها دور الانطلاقة الاولى وشبابها قدموا الغالى والنفيس واجدابيا كان لها دور كبير فى التصدى لجحافل القذافى .

ومصراته دورها الصامد البطولى افسد على القذافى مخطط التقسيم والزاوية الباسلة لا يمكن ان يقول عليها الانسان الا ان شبابها وشباب زوارة صمدوا برجولة غير منظورة وبدون امكانيات ومدن وقرى جبل نفوسة الاشم ضربوا أروع أمثلة فى البطولة والكفرة وجالوا وأوجلة كان لثوارها دورا فاعلا فى المحافظة على مكتسبات النفط

مع اوبارى وغات وهون وسبها وغدامس كان لانتفضتهم عملاعظيما لتأمين الجبهة الجنوبيه لليبيا الحرة وبدون شك كان لزليطن والخمس وترهونه وغير ذلك من مدن وقرى ليبيا وثوار بنى وليد وسرت الذين لا زالوا يتصدون لبقايا عصابات القذافى دورا هاما فى النضال من اجل تحرير ليبيا .

مدينتى قامت بدور مهم وهى الافضل قول مردود عليه ويقول البعض ايضا الفضل لنا نحن ثوار كذا وكذا أقول لهؤلاء لافضل لأ حد عن الاخر وهذه العبارات التى بدأنا نسمعها فى الواقع هى الفتنة بعينها تبث بين الصفوف لاضعاف قوتنا ووحدتنا الوطنيه فانتبهوا يا سادة .


ولكم فى عاصمتنا المثال طرابلس انتفضت منذ 19 فبراير وقمعت وقتل من شبابها الكثير والمقابر الجماعيه كل يوم نكتشف الجديد... طرابلس عاصمتنا تحررت بارادة وعمل ثوارها وشارك فيها كل ثوار ليبيا أذا الثورة ليبيه ليست بنغازيه ولاهى مصراتيه ولاهى سبهاويه ولاهى طرابلسيه حيث يقول البعض نحن ثوار 20 اغسطس . ...سبحان الله !!


الشعب واحد ولن يرضى بالتشرذم والانقسامات نعم نحن نريد حكم لا مركزى فى المستقبل وهذا سينظمة الدستور

أرحمونا من هذه الترهات ونلتف جميعا وبشكل عصرى متحضر حول مجلسنا الانتقالى خلال هذه الاشهر الثمانيه وعلينا العمل على اختيار خيرة من لدينا فى المؤتمر الوطنى لنضمن ولادة سليمة لدستورنا ونظامنا الجديد .

ربنا يحمى ليبيا ويرعاها ويحقق لنا الامن والامان وحان الان وقت الاستماع للعقل وعقال ليبيا كثيرون هذا وقتكم للتصدى لهذه الفتن...

No comments:

Post a Comment

Followers

Pageviews