تابعت بقلق المبالغة فى خبر زيارة اجنبى يحمل جنسيه غير اسرائيليه ولكنه يهودى الديانه وله علاقة تاريخيه من حيث اسرته التى كانت تقيم فى طرابلس قبل 1967 ولاحضت المبالغة فى تضخيم الخبر واضافة الكثير من الحشو حول عودة اليهود الذين كانوا من سكان ليبيا فى السابق فى الاذاعات العالميه ( اليهوديه ) وللاسف فى الاذاعات العربيه والقنوات الليبيه .... وهنا تجدر الاشارة الى نقطة هامة وهى ((( أن قرار ترحيل اليهود المقيمين فى ليبيا لم يكن قرارا حكوميا فى 1967 بل كان ارادة شعبيه )))
وهكذا الامر فانا شاهد عيان على ذلك فى يوم 6 يونيو خرجت مظاهرات شعبيه كبيرة فى بنغازى شاركنا فيها جميعا وكنت انذاك طالبا فى الثانويه وقامت بحرق وتدمير كل المحلات ومقرات اليهود ومثلها فى طرابلس وكل المدن الليبيه التى كان بها يهود يقيمون وقبل ذلك بليلة عملت قوات الامن فى ذلك الوقت على نقل الاسر اليهوديه التى طلبت الحماية تحسبا لما سيحدث كرد فعل للعدوان الاسرائيلى على مصر وبالتالى بعد المظاهرات طلبوا من الحكومة فى ذلك الوقت تأمين خروجهم وكان لهم ذلك بشكل منظم وأمن ومعظمهم غادروا الى ايطاليا والحقيقة الاخرى انهم استلموا تعويضاتهم وكذلك الكثير منهم قام بعد ذلك ببيع ممتلكاتهم لليبيين من خلال توكيلات نفذتها ادارة سميت ادارة الحراسة على املاك اليهود .... هذه هى الحقيقة وكثير يعرفونها والاهم اننا عمرنا ماكنا ننظر لليهود انهم ليبيون بل كانو مقيمين فى بلادنا لهم السيطرة الكاملة على التجارة فى المدن الليبييه بالتالى فان الشعب الليبيى لايمكن له ان يرضى بعودتهم
ولن نسمح بذلك ابدا وليقل الغرب ما يقول ليس لهم شىء لدينا ولا نقبل ذلك وعلىنا نحن فى الاعلام والمجتمع المدنى والتنظيمات الشعبيه والثوريه ان نقولها بوضوح لا والف لا لعودة هؤلاء الى ليبيا الحرة ليبيا الاسلام والعروبة اما ما يجرى الان فهوا توريط وفتنه لكى يقولوا ان ليبيا الجديدة عنصريه وغير ديمقراطيه ولا تسمح بتعدديه الاديان نحن ليس لدينا ليبيون يدينون بدين اخر اما المقيمون معنا لهم حق ممارسة شعائرهم وديانتهم بكل حريه يجب ان يفهم العالم هذا الموقف من الشعب وليس من المجلس الوطنى من الشعب لنهب هبة رجل واحدضد هذه المؤامرة الدنيئة
ولن نسمح بذلك ابدا وليقل الغرب ما يقول ليس لهم شىء لدينا ولا نقبل ذلك وعلىنا نحن فى الاعلام والمجتمع المدنى والتنظيمات الشعبيه والثوريه ان نقولها بوضوح لا والف لا لعودة هؤلاء الى ليبيا الحرة ليبيا الاسلام والعروبة اما ما يجرى الان فهوا توريط وفتنه لكى يقولوا ان ليبيا الجديدة عنصريه وغير ديمقراطيه ولا تسمح بتعدديه الاديان نحن ليس لدينا ليبيون يدينون بدين اخر اما المقيمون معنا لهم حق ممارسة شعائرهم وديانتهم بكل حريه يجب ان يفهم العالم هذا الموقف من الشعب وليس من المجلس الوطنى من الشعب لنهب هبة رجل واحدضد هذه المؤامرة الدنيئة
الدكتور ابراهيم قويدر
الخبيرفى السياسات الاجتماعية
DR IBRAHIM GUIDER
SOCIAL POLICIES CONSULTANT
No comments:
Post a Comment