المرصد الليبي للاعلام
فرانس سوار
يبدو أن السباق بين الشركات الأمنية العالمية أمر حتميللظفر بجزء من الكعكة الليبية في ظل منافسة الشركات البريطانية والفرنسية التي لهانصيب الأسد وفقا لرأي صحيفة "فرانس سوار" الفرنسية في مقالها اليوم الاثنين.
وتطرقت الصحيفة إلى تحالف شركة أمن كندية مع شركة أمنبريطانية حتى تتمكن من دخول ليبيا والعمل هناك، وترى الصحيفة أنه رغم أن الحكومة مازالت في غير مكانها إلا أن السباق المحموم نحو ليبيا قد بدأ بالفعل.
وتشير الصحيفة إلى أن شركة "غاردا وورلد" الكندية تعد واحدة من أكبرالشركات الأمنية في العالم (بعد جي 4 آس)، قررت القيام بأعمال في ليبيا.
ويوجد رئيس الشركة اوليفر يستماكوت في طرابلس منذ 11سبتمبر الحالي، والهدف : "تسهيل عودة الزبائن إلى ليبيا".
وتعني الصحيفة بالزبائن، الدبلوماسيين ورجال الأعمالوالاستشاريين التقنيين، ومديري المشاريع والعاملين في المنظمات غير الحكومية... والذينيعودون بشكل جماعي إلى البلاد حيث هدير المدافع، ولكن لا يجب إضاعة أية لحظة الآن.
تحالف
وقد انضمت "غاردا وورلد" إلى الشركة البريطانية"سيكورو جروب"، التي لديها إطارين في طرابلس الآن وبعض من الجيش البريطانيالسابق، الذين لديهم خبرة في العمل في القطاع الخاص في العراق.
وترى الصحيفة أن هذه الشركة الكندية وكغيرها من الشركاتالأمريكية قد فهمت أن الجزء الكبير من الكعكة الليبية سيكون بيد الفرنسيين والبريطانيين.ولذلك فقد قرروا لعب ورقة التحالف والحصول على موضع قدم في طرابلس.
وبحسب الصحيفة فإن الاتصالات بشركات أجنبية متخصصة فيمجال الأمن، سيجلب الكثير من الأموال لإقامة مكتب للتجنيد ومن ثم تبادل العقود والفوائد...ولعب الدور بشكل جيد. "إنها الحرب الجيدة" وفقا للصحيفة.
إن ليبيا في عام 2011 لا تشبه العراق في عام 2004. البيئةأقل عدائية، أقل خطورة ، فالوضع ليس رديئاللغاية، وليس هناك تعاملا مع أي قوة احتلال... ولكن لن يكون ذلك يسيرا.
وتقول الصحيفة الفرنسية:" تريد الشركتان اللعب بورقةالشرعية. أين يمكن الحصول على ترخيص؟ أين يمكنالتسجيل ليكون الوضع جيدا ومساعدا على العمل؟ ومادامت الحكومة الجديدة ليست في مكانها،لا شيء يمكن أن يحدث. ولكن السباق هو بالفعل على قدم وساق".
الرابط:
No comments:
Post a Comment