المرصد الليبي للاعلام
دي فيليت
تطرق الكاتب غونار هاينسأوهنفي هذا المقال إلى حجم الإبادة التي تعرض لها الشعب الليبي من خلال مقارنة عدد الشهداءبنسبة السكان في ليبيا ومن خلال مقارنة ضحايا الحرب العالمية الثانية في بريطانيا وفرنسابعدد ضحايا الحرب في ليبيا.
وقالت صحيفة "دي فيلت"في مقال هاينسأوهن الذي جاء تحت عنوان "الشعب الليبي تعرض للإبادة" إن القولإن 35000 شخص استشهدوا في الحرب الدائرة في ليبيا منذ شهر فبراير وحتى شهر سبتمبر فيدولة عدد سكانها حوالي 6 ملايين نسمة يثير الفزع ويدعو إلى البحث في أسباب ذلك والعملبكل ما في الوسع لمحاسبة المتورطين في هذا العدد الكبير والمخيف جدا من الشهداء.
وأضافت الصحيفة أن الرقم الحقيقيلعدد شهداء الحرية والكرامة في ليبيا قد يتجاوز ما سبق ذكره بكثير مبينة أن حكومة الرئيسالأمريكي باراك أوباما كانت قد قدرت عدد الشهداء الذين استشهدوا حتى شهر أبريل الماضيبـ30000 شخص وبالتالي فإن العدد الفعلي لشهداء ثورة 17 فبراير سيكون أعلى من 35000شهيد.
مقارنة
وقارنت الصحيفة عدد شهداء ليبياالتي يبلغ عدد سكانها 6 ملايين نسمة بضحايا الحرب العالمية الثانية في كل من فرنساوبريطانيا وإيطاليا.
وقامت الصحيفة بعملية حسابيةلمعرفة نسبة عدد الضحايا مقارنة بليبيا فتبين أن الرقم الليبي مفزع جدا مقارنة بعددسكان ليبيا وبالفترة الزمنية التي استغرقتها الحرب في ليبيا والحرب العالمية الثانيةحيث كان عدد ضحاياها ما بين 1939 و1945 في فرنسا 217 ألفا وبريطانيا 383 ألفا وإيطاليا301 ألف.
وأشارت الصحيفة إلى أنه من يريدأن يفهم معنى الإبادة فعليه أن يلقي نظرة على عدد شهداء مدينة مصراتة فقط والذي بلغ2000 شهيد.
وقالت إنه يمكن للمرء أن يقارنهذه المدينة مصراتة بقطاع غزة الفلسطيني حيث لم يلق فيه إبان الحرب بين الفلسطينيينوإسرائيل في عام 2008-2009 هذا العدد الذي تم في مصراتة.
وأوضحت أن عدد الشهداء في قطاعغزة كان في حدود 1200 شهيد في مدينة عدد سكانها حوالي مليون ونصف المليون ساكن.
وعبرت الصحيفة عن أملها في أنتقوم الأمم المتحدة بتحقيق نزيه وشفاف يحدد مسؤوليات كل طرف في هذا الكم الهائل من الشهداء.
الرابط:
No comments:
Post a Comment