" مُطلِع" : حقيقة استشهاد اللواء ورفاقه.



 أن تكون معارضا من الخارج فهذا قمة، الترف اما ان تخالف من الداخل، فليس الموت من هو بانتظارك انما ما هو اسؤا

ولعلكم رأيتم الالاف يُقتلون بدم بارد، حيث اللا قيم، بل هو العبث بادمية بني آدم نفسه، الذي كرمه الله، المهم ان يبقى "الاخ القائد، أمين القومية" على سدة حكم، أي حكم لا يهم وان كان جبل من الجماجم، ولو استعمل كل أفات الدنيا، ومرتزقتها، ومشعوذيها، يملك بئر بترول واحد، وهو الذي لديه من التجربة والخبرة ما يعتقد أنه سيجعله يتوسع من خلاله ويعود كما يتخيل.

قضية عبدالفتاح يونس لا تتوفر بها المعلومات ولذا يسهب الخيال في اختراع قصص الى ما شاء الله -بلا حدود-. عبدالفتاح يونس لم يفجر ثورة 17 فبراير ولا احد يزعم ذلك رغم ان المناضلين كثروا ماشاء الله، والثورة اصبحت معارضة، و خرجت علينا الايدولوجيات.

القذافي صبور جدا، ولا يملك الا ذلك، ويستطيع البقاء اعواما في قمقمه ما لم يخرج منه بالقوة، ولديه من الاموال وطريقة الادارة ما يسمح له بذلك، ولدينا من الغباء ما يتيح له ولو فرصا قليلة.

هانحن نؤدلج صراعاتنا، ونضحي زعماء حرب بليشيات "صنع في لبنان". رحم الله يونس ورحمنا ولكن ان نقتل القتيل ونمشي في جنازته بل ونفجر ساحة قتال اخرى كي نهرب الى الامام، ونترك الجبهات فهذا امر غير محمود.

يا اخوة الثورة والسلاح لقد تفنن القذافي في تمزيق لبنان وتتلمذ على يد معلمه الاكبر "النعجة"، قاتلوا في سبيل الله صفا واحدا، ولابأس احيانا من الجراحة والكي ايضا، ولكن لا تؤدلجوا القضية، فهذا يؤجج الفتن.

قد يضايق كلامي البعض ولكن سوف يأتوا اليه فقد جربت ذلك سابقا بدأ من اعلان جسم او كيان قوبل بالرفض ثم بعد اسبوع تشكل ليملاء الفراغ، وبني على باطل لكن " دعوها فهي مأمورة" كان ذلك في مرة واحدة.

استشهد عبدالفتاح ولا يذهب خيال البعض بعيدا فقصة عبدالفتاح اعرفها جيدا وقد اعرض نفسي لمشاكل واخبركم بها :

"تم اختراق احدى الكتائب لاشهر، واقام محاربين علاقات سلاح وحرب، وهي الاقوى مع اللواء عبدالفتاح. وفي ساعة الصفر جاءوه بورقة مزوره عن طريق تقنيات الكمبيوتر وطلبوا منه المثول امام المحكمة بغرض استجوابات، الأمر الذي لا اساس له من الصحة، هي غير حقيقي. ذهب معهم  يعطيهم ظهره، واصطفى الله شابين ليرافقاه في رحلة الشهادة، بعد أن رفض سرية الحماية المرافقة له.

كانت الوجهة الى مكان غير المحكمة، تم قتله ببرودة دم لا مثيل لها ومثلوا به في نزعة انتقامية قذافية، وصوروه ووقف عند راسه، رجل موثوق من ال القذافي ليؤكد الخبر، ولا يقع في فضيحتي اغتيال الكيخيا والشهيد نفسه في بداية الثورة عندما تسرعوا بالاعلان عليهما.

تزامن هذا مع هجوم على الحدود الجنوبية وعلى السجن وكتيبة فبراير وخلصوا جزء من المسجونين، صرح قادة في الكتيبة انه تم العثور عليهم" هذه هي القصة وليرحمنا الله فلا تتقولوا على الرجل، لانه جزء من الثورة ووجه اللطمة الاكبر لال معمر. فقرروا الانتقام منه واعدوا العدة وتقولوا عليه، بغرض تشويهه، وخلق فتنة قبلية انتهت قبل ان تبدأ لرجاخة عقول عمد العبيدات وحاولوا توجيه الاتهام لكتيبة فبراير وخلق مشاكل لها مع اخرين وأدلجة الصراع" ونجحوا فقط في جزئية الادلجة الاخيرة.

الان تم تعيين نائبه وبالصدفة ولاقدميات الجيش المعمول بها، كان من نفس القبائل التي منها يونس، وهو انسان شجاع وسينجح في مهامه بأذن الله.

بقى أن نؤكد على ان غياب المعلومة كان سببا في الارتباك والشك والاشاعة، وأعتقد أن هذه هي المعلومة بشكل عام، وقد تخوف البعض من الافصاح عليها، حتى يخفي القصور لديه. والواقع ان الشفافية مطلوبة لاننا شركاء في الثورة ولا نسمح بأن يغيبنا أحد. أو ان يحتكر الثورة لنفسه وهذا ما حدث.

No comments:

Post a Comment

Followers

Pageviews