ضباط وجنود ومتطوعين المتدربين كلهم مجاهدين الملتحقين إلى جيش التحرير الوطني الليبي يجب أن تكون معاملتهم معاملة خاصة ومعينة , وذلك بتكوين لجنة مختصة بشؤونهم على أن تتكون هذه اللجنة من مجموعة من الأعضاء المتطوعين المختصين من الاختصاصي الاجتماعي والاختصاصي النفسي والاختصاصي في القانون واختصاصي في الطب العام ومختص في المالية ومختص فني صيانة
و تكون هذه اللجنة منبثقة من المجلس الوطني الانتقالي الليبي ومن ثم تؤسس لجان بنفس الكيفية في جميع المجالس المحلية في جميع المدن المحررة والمحاصرة وذلك بالاهتمام بمراجعة اسر فرساننا الأبطال في الجبهة حيث لاحظنا أن هؤلاء الفرسان بالجبهة مجهدون في محاربة الطاغية في الجبهة من جهة ولديهم مشاغل بتفكيرهم في أسرهم وذويهم في مختلف المدن حيث يوجد بعض من أفراد جيش التحرير الوطني منهم من تتصل به أسرته لان موعد دفع الآجر قد حان فنجد المؤجر يهدد ويتوعد بالإخلاء للأجير للبيت إن لم يدفع المبلغ المتفق عليه في حالة تأخر الأجير للمؤجروللاجير ظروف مالية صعبة لأنه أرهق نفسه في سلف مالية وتأخر المرتبات نتيجة لظروفنا الحالية, لأننا في وقت حرب ضارية مع كتائب المجرمة للقذافي ,وعندما يأتي الجندي أو المتدرب المتطوع أو الضابط من الجبهة اقصد هنا المجاهدين بشكل عام ,أحيانا لا يجد من يُحسن معاملته ولا يجد من يمتص غضبه ويهدئه ويساعده وذلك عند تردده على الدوائر الحكومية ,فالكلمة الطيبة فيها خير ويؤجر عليها رب العباد فما بالك إذا قلنا كلمة طيبة كبلسم مهدئ للقادم من الجبهة الذي يجب أن يُقدر ويُعامل بمعاملة حسنة وطيبة لا أن تُقفل الأبواب في وجهه فالقادم من الجبهة له ظروفه الصعبة الناجمة من سهر طويل لمدة تزيد عن ثلاثة اشهر, وإجهاد نفسي وجسدي مابين الكر والفر نتيجة لنوعية طبيعة الحرب الصحراوية وليلها الطويل ببرده القارص, ولهذا نقترح بضرورة تكوين لجنة مختصة تحت مسمى "فرسان الجبهة" على أن تتكون هذه اللجنة من مجموعة من الأعضاء المتطوعين والمختصين من الاختصاصي الاجتماعي والاختصاصي النفسي والاختصاصي في القانون واختصاصي في الطب العام ومختص في المالية ومختص فني صيانة على أن تكون هذه اللجنة منبثقة من المجلس الوطني الانتقالي ومن ثم تؤسس لجان بنفس الكيفية في جميع المجالس المحلية وذلك بالاهتمام بمراجعة اسر فرساننا الأبطال في الجبهة حيث تعمل هذه اللجان بمتابعة اسر فرسان الجبهة ولو تطلب الأمر بزيارة ميدانية لأسر أفراد الجبهة وذلك بالتعاون مع الجمعيات الأهلية المختصة بذلك , بمعنى فلو مثلا إن بعض الأسر بحاجة لصيانة جزء عطب في بيت احد فرسان الجبهة في أثناء غياب رب هذه الأسرة الكريمة نتيجة لتواجده في جبهة القتال فعلى هذا الفني المختص القيام بزيارة ميدانية برفقة اختصاصي اجتماعي وذلك للوقوف على معرفة العطب فلو استطاع الفنى إصلاح العطب فليصلحه وان لم يستطيع فله الحق في الاتصال بإحدى الجمعيات المختصة بالصيانة وكذلك فلو أن احد أفراد أسرة فرسان الجبهة مريض لا قدر الله فهذا يحتاج لمعرفة التشخيص من الطبيب المختص الذي سيُكشف على المريض لأسرة فارس الجبهة , ونلاحظ أن يظهر مرض الكرب أو الشدة في أثناء الحروب فيتطلب معالجة بعض اسر أفراد الجبهة بإحالة المريض إلى الأخصتاصي النفسي الذي سيتصل بطبيب نفسي لعلاج المريض لأنه يظهر مرض الكرب هذا المرض ينشأ من الحروب ,أيضا لو أن توجد مشكلة قانونية لفرد الجبهة فان الذي سيخول بهذا العمل القانوني لحل هذه المعضلة ولو أن لدى فرد الجبهة مشكلة مالية في المصرف أو في دفع الاجار فهذا سيعمل على مشكلته مع المختص المالي والقانوني والاجتماعي كما ننصح للمؤجر بالصبر على أخيه المجاهد حتى لو مرت أيام قليلة على موعد دفع الأجر للشقة المؤجرة ولك الأجر يا أخي المؤجر, وليحس فارس الجبهة بان هناك من يساعده في الاهتمام بأسرته وبذلك يستطيع أن يركز فرسان الجبهة ويدافع ويجاهد لأجل تحرير ليبيا كما أن للاختصاصي الاجتماعي دور كبير في التنسيق مع بعض الجمعيات فيما يتعلق بالإغاثة وذلك بتخصيص نسبة معينة من الإغاثة بشكل أسبوعي لأسرة فارس الجبهة وذلك وفق الظروف المتوفرة على أن تتابع اللجنة العليا لأفراد الجبهة جميع اللجان بالمجالس المحلية في كل أنحاء المناطق المحررة والمحاصرة وذلك بضرورة إخطارها بتقارير شهرية إلى اللجان التيسيرية بالمجالس المحلية المختصة بلجان أفراد جبهة التحرير وألف تحية إجلال وإكبار وتقدير واحترام لأفراد فرسان الجبهة.
بقلم / الصحفية وريده عبد الله ابوحليقة
No comments:
Post a Comment