محمود جبريل يدعو مصر إلى الدخول بثقلها في ليبيا للإسهام في تشكيل ملامح مستقبلها
دعا رئيس المجلس التنفيذي للمجلس الوطني الانتقالي الليبي الدكتور محمود جبريل اليوم مصر إلى الدخول” بكل ثقلها” في ليبيا للإسهام في تشكيل ملامح مستقبلها .
وأوضح جبريل في حوار مع صحيفة (الأهرام) أن القيادة الجديدة في ليبيا تريد من مصر أن تدخل بقوة في الفترة المقبلة على المشهدين السياسي والاقتصادي في ليبيا وأن توجد بقوة.
ونوه بأنه حرص خلال لقائه القائد العام رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المشير حسين طنطاوي أمس على تأكيد عدة أمور” أبرزها أن العلاقة بين مصر وليبيا ليست علاقة اختيار بل علاقة ضرورة حتمتها قوانين الجغرافيا والتاريخ “.
واعتبر جبريل أن الأمن القومي لأيا من البلدين هو الأمن القومي المتكامل للبلدين.كما أعرب عن اعتقاده بأن معمر القذافي قدم طيلة ال42 عاما الماضية “صورة سيئة للغاية للشخصية الليبية” مبينا أنه سيكون هناك دور حقيقي لأي نظام قادم أن يقدم الشخصية الليبية من جديد وأن يعيد بناء هذه العلاقات بما يمكن أن يسهم في مستقبل مشرق للشعب الليبي.وأوضح أن القذافي نجح إلى حد كبير في اختصار ليبيا في نفسه سكانها وتقاليدها وتاريخها وجغرافيتها وشخصيتها وكان لسان حاله “أنا الدولة” لافتا إلى أن عدم العثور بعد على القذافي يمثل هاجسا “لأن هذا الرجل لن يتورع عن القيام بأي فعل لتدمير ما تبقى من مقدرات ليبيا“.
وعما إذا كان الثوار قد وصلوا إلى المرحلة الحاسمة في المواجهات مع” كتائب القذافي” اعتبر جبريل أن المعركة الأخيرة للثوار تتكون من مرحلتين الأولي تتعلق باستكمال تحرير باقي الأراضي الليبية.وأشار في هذا الإطار إلى أن هناك مفاوضات تجرى حاليا مع الزعماء والقيادات الاجتماعية لهذه المدن” لإعطاء ولائها للمجلس الانتقالي وتسليم سلاحها من أجل حقن الدماء” معربا عن أمله في الوصول إلى حل سلمي “بحيث يستكمل تحرير كامل التراب الليبي“.وأوضح أن المرحلة الثانية تتعلق بضمان أمن واستقرار ليبيا” خاصة وهناك أسلحة في الشوارع لابد من تجميعها وتشكيلات لابد من إدماجها في جيش وطني وجهاز شرطة وسنشرع في إجراءات تأسيس جيش وطني وشرطة مدنية جديدة“.
وعن تقييمه للموقف المصري تجاه الثورة الليبية أشار جبريل إلى أن الجانب الليبي يعلم إن مصر كانت تمر بظروف عدم استقرار لذلك كان هناك نوع من التروي في مساندة ليبيا على المستوى الرسمي.وأضاف “أما شباب الثورة المصرية فقد كانوا قلبا وقالبا مع الثوار الليبيين” مؤكدا تقديره لظروف مصر.
ونوه بأنه حرص خلال لقائه القائد العام رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المشير حسين طنطاوي أمس على تأكيد عدة أمور” أبرزها أن العلاقة بين مصر وليبيا ليست علاقة اختيار بل علاقة ضرورة حتمتها قوانين الجغرافيا والتاريخ “.
واعتبر جبريل أن الأمن القومي لأيا من البلدين هو الأمن القومي المتكامل للبلدين.كما أعرب عن اعتقاده بأن معمر القذافي قدم طيلة ال42 عاما الماضية “صورة سيئة للغاية للشخصية الليبية” مبينا أنه سيكون هناك دور حقيقي لأي نظام قادم أن يقدم الشخصية الليبية من جديد وأن يعيد بناء هذه العلاقات بما يمكن أن يسهم في مستقبل مشرق للشعب الليبي.وأوضح أن القذافي نجح إلى حد كبير في اختصار ليبيا في نفسه سكانها وتقاليدها وتاريخها وجغرافيتها وشخصيتها وكان لسان حاله “أنا الدولة” لافتا إلى أن عدم العثور بعد على القذافي يمثل هاجسا “لأن هذا الرجل لن يتورع عن القيام بأي فعل لتدمير ما تبقى من مقدرات ليبيا“.
وعما إذا كان الثوار قد وصلوا إلى المرحلة الحاسمة في المواجهات مع” كتائب القذافي” اعتبر جبريل أن المعركة الأخيرة للثوار تتكون من مرحلتين الأولي تتعلق باستكمال تحرير باقي الأراضي الليبية.وأشار في هذا الإطار إلى أن هناك مفاوضات تجرى حاليا مع الزعماء والقيادات الاجتماعية لهذه المدن” لإعطاء ولائها للمجلس الانتقالي وتسليم سلاحها من أجل حقن الدماء” معربا عن أمله في الوصول إلى حل سلمي “بحيث يستكمل تحرير كامل التراب الليبي“.وأوضح أن المرحلة الثانية تتعلق بضمان أمن واستقرار ليبيا” خاصة وهناك أسلحة في الشوارع لابد من تجميعها وتشكيلات لابد من إدماجها في جيش وطني وجهاز شرطة وسنشرع في إجراءات تأسيس جيش وطني وشرطة مدنية جديدة“.
وعن تقييمه للموقف المصري تجاه الثورة الليبية أشار جبريل إلى أن الجانب الليبي يعلم إن مصر كانت تمر بظروف عدم استقرار لذلك كان هناك نوع من التروي في مساندة ليبيا على المستوى الرسمي.وأضاف “أما شباب الثورة المصرية فقد كانوا قلبا وقالبا مع الثوار الليبيين” مؤكدا تقديره لظروف مصر.
دعا محمود جبريل رئيس المجلس التنفيذى للمجلس الوطنى الانتقالى الليبى أمس مصر إلى الدخول بكل ثقلها فى ليبيا للإسهام فى تشكيل ملامح مستقبلها فى المجال السياسى والاقتصادى، وأوضح أن الأمن القومى لأى من البلدين هو الأمن القومى المتكامل للبلدين، موضحا أن الغرب حريص على أن تبقى ليبيا منطقة عازلة بين مصر والجزائر، وقال إن المجلس الوطنى قد شرع فى تأسيس جيش وطنى وشرطة مدنية جديدة، بالإضافة إلى البدء فى إجراءات العدالة الانتقالية. كما قال إن رموزاً من النظام السابق سينضمون للحكومة الانتقالية، ولم تكرر ليبيا تجربة استئصال النظام القديم كما حدث فى العراق
No comments:
Post a Comment