المنارة– خاص – أحمد خليفة
قال مراسلقناة الحرة الأمريكية"عمر التواتي"إن أنباء شاعت وصفها بـ"غير المؤكدة"عنقيام تابعين للواء خليفة حفتر,قائد القوات البرية بالجيش الوطني بالهجوم على فندق ركسوسبطرابلس الذي يقيم فيه أعضاء من المجلس الانتقالي.بحسب قوله.
وأكد أنه اتصلهاتفيا"على الفور بعضو المجلس الانتقالي والمقيم بالفندق الدكتور"سليمانالفورتية"الذي نفى علمه بأية اشتباكات أو حوادث مما سبق إشاعته.
وأوضح التواتيأن المسؤول الإعلامي للقوات البرية"عمر ذياب"وهو من جانب اللواء حفتر قالإن هناك معلومات"تحصلوا عليها تفيد بوجود مبلغ مالي كبير داخل قبو بالفندق غير معلوم يرجع لسيف القذافيوعبد الله السنوسي.
تكليف بالتفقد
وأضاف التواتينقلا عن ذياب قوله إن"رئيس الانتقالي الليبي مصطفى عبد الجليل كلف اللواء حفتربمهمة التفقد للقبو رسمياً واتجهت قوة من الجيش الوطني للفندق".
وبحسب التواتيفقد أقر المسؤول الإعلامي للقوات البرية للجيش الوطني بأن"الشباب ارتكبوا خطأًعندما أرادوا في البداية إخلاء الفندق، وهو ما أثار حفيظة النزلاء والناس خصوصاً وأنهناك أعضاء من الانتقالي يقيمون بداخله".
ولم ينف مراسلقناة الحرة الأمريكية ما ذكره مصدر موثوق للمنارة يوم أمس الثلاثاء عن قيام قوة عسكريةمدججة بالأسلحة الخفيفة والثقيلة تابعة بشكل مباشر للواء"خليفة حفتر"اقتحمتمقر إقامة أعضاء المجلس الوطني الانتقالي الليبي في فندق ركسوس بطرابلس.
وذكر أن ذياب اعترفبأن ذلك"كان خطأ"من العناصر التي كلفت بمهمة التفتيش على المبلغ المالي.مضيفا بأنهم"لم يجدوا شيئاً بالقبو ورجعوا إلى مقارهم".
تصرف مخيف
وكان مصدر المنارةقد كشف أن دخول هذه القوة مدججة بالسلاح بث الخوف والرعب في قلوب أعضاء المجلس،الذيناصطدمت أطقمهم الأمنية التي توفر لهم الحماية مع هذه القوة.
قال المصدر إنأحد العسكريين التابعين لحفتر بسحب جهاز هاتف نقال من إحدى العاملات في الفندق حينماكانت تحاول تصوير ما يحدث أمامها من اشتباكات.
وصرح المصدر أنهذه القوة قالت لدى دخولها إلى الفندق إن هناك مليار دولار بداخله ، ويجب أن يخصص خمسةبالمائة منها لحفتر ليؤسس بها جيشا وطنيا.على حد قول المصدر.
ونقل المصدر نفسهعن أعضاء في المجلس الوطني الانتقالي قولهم إن هذا التصرف من حفتر والقوات التابعةله تأتي في إطار الضغوطات التي تمارس على رئيس المجلس الانتقالي لتعيين حفتر رئيسالأركان الجيش الوطني الليبي.
استفزاز
وفي تعليق لهموصف عدد من أعضاء المجلس الوطني ما حدث بأنه"محاولة انقلابية"يقوم بها العسكرعلى ما وصف بأنه"مدنية الثورة والدولة في ليبيا بعد السابع عشر من فبراير".
يشار إلى أن"خليفةحفتر"كان طيلة فترة الثمانينيات من أبرز القادة العسكريين للعقيد القذافي، وكلفهالأخير بقيادة الحرب التي شنها نظام القذافي ضد دولة تشاد في النصف الثاني من ثمانياتالقرن الماضي.
وأسهم حفتر صحبةالعقيد القذافي في الإطاحة بحكم الملك محمدإدريس السنوسي، وانضم حفتر إلى صفوف المعارضة منذ ذلك الوقت وعاد إلى البلاد بعد ثورةالسابع عشر من فبراير وتمت ترقيته إلى رتبة لواء، وعين رئيسا للقوات البرية في أركانالجيش الوطني.
No comments:
Post a Comment