المنارة – خاص – أحمد خليفة
أدانت نقابة المحامين في طرابلس في بيانأصدرته الهجوم الذي تعرض له النائب العام"عبد العزيز الحصادي"في مكتبهيوم أمس الثلاثاء عندما هاجمته مجموعة من المسلحين و أرغموه خلالهعلى توقيع أمر بالإفراج عن شخص صدر في حقه أمر بالسجن من النيابة العامة في طرابلس.
وقال محامو العاصمةإنهم تابعوا"ببالغ الأسى انتهاك حرمة مجمع المحاكم والنيابات بطرابلس من قبلبعض المارقين عن القانون المدججين بالسلاح"بحسب وصف البيان.
وشددوا علىإدانتهم لما تعرض له النائب العام.معتبرينه"مساسا بهيبة القضاء وتعديا علىدولة القانون،واعتداء سافرا على مبادئ ثورة السابع عشر من فبراير وثوارها وضربةمفجعة لكرامة ليبيا والليبيين".
ونقلت مصادر صحفيةعن النائب العام قوله"إن رجال الهيآت القضائية سيعلقون أعمالهم ويدخلون فياعتصام عام"حتى تتوفر لأعضاء السلك القضائي حماية جيدة".
مطالبات بالملاحقة
وفي سياق متصلطالب المحامون في بيانهم حكومة عبد الرحيم الكيب"بضرورة ملاحقة هؤلاء الجناةوتقديمهم للعدالة وتوفير الحماية اللازمة لزملائنا في الهيآت القضائية".
ولم يتعرضالحصادي لأي أذى عندما هاجمته هذه القوة المسلحة لكنه أكد للناشط السياسي "إدريسلاغا"في اتصال هاتفي بينهما يوم أمس"أن كل رؤساء ورجال النيابة العامة سيتوقفونعن العمل من يوم غد".
وأوضح لاغا إنالنائب العام قال له إن رجال الهيآت القضائية"ربما دخلوا باعتصام للمطالبة بحمايتهمبعد ما حدث هذا اليوم من تدخل مسلح من قبل بعض الثوار في شؤون عمل النائب العام والنيابةبطرابلس".
وفي سياق متصلقال النائب العام في معرض سؤال وجهه إليه مراسل الجزيرة نت"خالد المهير"حولحقيقة ما جرى في مكتبه فأجابه قائلا"إنها مشكلة واعتصام سلمي للموظفين ولا توجدتداعيات تحدث معي".
وذكر المهير أنالنائب العام قال له"إن الأمور عادت إلى مجاريها وتفهم طلبات بعض الثوار،وخيردليل أنه يأكل بطيخة بطاطا".متهما الإعلاميين ب"التضليل وتهويل الأحداث".
مهلةحكومية
وكانت وكالةالأنباء الفرنسية قد قالت في وقت سابق إن"الحكومة الليبية تمهل المسلحين أسبوعينلمغادرة طرابلس".
ومن جهة أخرى أصدر ائتلاف ثوار السابع عشر من فبرايرفي طرابلس بيانا طالب فيه بعودة الثوار من خارج المدينة لمدنهم، وحل كتائب الثوارالتي لم تنتظم تحت إشراف المجالس العسكرية بالمدن".
وشدد البيان على مطالبة الحكومة"بتفعيلوزارتي الداخلية والدفاع والإسراع في دمج الثوار في الأجهزة الأمنية، وملاحقة منتسول له نفسه المس بأمن واستقرار العاصمة".
يشار إلى أن سكانطرابلس قاموا بإغلاق جميع شوارعها الرئيسية والفرعية رفضا للوجود العسكري داخلها عقبحدوث صدامات بالرصاص بين مسلحين في أوقات مـاخرة من الليل خلال الأيام الماضية..
No comments:
Post a Comment